وأضاف لافروف: "روسيا لا تستبعد أن تكون الهستيريا التي يثيرها الغرب حول أوكرانيا تهدف للتغطية على سعي كييف لتقويض اتفاقيات "مينسك -2"، مؤكداً أن بلاده لا تعتزم الهجوم على أوكرانيا".
وأوضح لافروف: "حلف الناتو يعمل ضد روسيا، وبالتالي فإن موسكو تعارض توسع الحلف إلى الشرق".
وقال لافروف بعد الاجتماع مع بلينكين إن الاجتماع كان مقرراً لمدة ساعة ونصف، لأنه كان واضحاً ما سيتم مناقشته.
وأضاف: "من حيث المبدأ، لا يمكن أن يكون الالتزام بالمواعيد علامة سيئة، وكما قلت، خططنا للاجتماع لمدة ساعة ونصف لأنه كان واضحاً لنا تقريبا ما سنناقشه".
كما أوضح لافروف أنه دعا بلينكن إلى التأثير على كييف حتى تعود إلى رشدها.
وقال لافروف إنه من المقرر أن يكون هناك اتصال على مستوى وزيري الخارجية بعد أن تتلقى روسيا ردا من الولايات المتحدة بشأن الضمانات الأمنية، أما حول احتمال لقاء بوتين وبايدن فأضاف: "بوتين مستعد لإجراء اتصالات مع بايدن.. لكن اجتماع القمة يتطلب تحضيرات جيدة".
وقال لافروف إنه خلال محادثاته مع بلينكين، لم يتم التطرق إلى موضوع نشر الأسلحة في أمريكا اللاتينية، ولاسيما في فنزويلا وكوبا.
وفي وقت سابق، قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، متحدثاً عن إمكانية نشر البنية التحتية العسكرية الروسية في كوبا وفنزويلا، إنه لا يريد تأكيد أو استبعاد أي شيء.