وقال العلماء في بيان إنّ «الشّعار يهدف إلى ترسيخ وتعزيز روح العزّة والإباء ورفض الذّل والهوان والضَّيم، وتثبيت الموقف الحسينيّ الدِّيني التوحيديّ القائم على العزّة بالله تعالى وحده في مختلف مناحي الحياة الشَّخصيَّة والثقافيّة والسِّياسيّة وغيرها».
وأكّدوا أنّ هدفه تعميق الوعي والبصيرة، بمعرفة أئمّة العزة والقيادات السَّائرة على نهجهم وهداهم في مختلف مجالات الحياة، والتَّحصين الفرديّ والجمعيّ أمام تسلّل أسباب المذلّة إلى النَّفس والمجتمع، وتدعيم استراتيجيّات الصِّراع ضدّ الباطل والفساد والطَّاغوتيَّة في الأرض والاستكبار على الله تعالى».
وشدّدوا على أهميّة الاهتمام بتربية الأجيال الجديدة الصَّاعدة، على قيم ومبادىء الدِّين العليا والإمامة والقيادة الشَّرعية، التي ينحفظ بها المستقبل الإسلاميّ شامخًا عزيزًا في النُّفوس وعلى أرض الواقع.
ودعوا إلى استلهام ملاحم العزّ، من تاريخ الإسلام العظيم الحافل بأروع الأمثال والدُّروس، لا سيّما في نهضة العزَّة الحسينيّة الكبرى.
ويواصل أهالي البحرين إحياء ذكرى استشهاد أبي عبدالله الحسين عليه السلام في كل عام، متحدّين إجراءات نظام آل خليفة القمعية التي تهدف الى تطويق الشعائر الحسينية تمهيدا لمنعها كليا.