دعاؤه (عليه السلام) في العوذة ليوم الاربعاء
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
اُعيذُكَ يا فُلانَ بْنَ فُلانَةٍ بِالأحَدِ الصَّمَدِ مِنْ شَرِّ مَا نَفَثَ وَعَقَدَ، وَمِنْ شَرِّ أبي مُرَّةَ وَما وَلَدَ.
اُعيذُكَ بِالْواحِدِ الاَعْلى مِمّا رَاَتْ عَيْنٌ وَما لَمْ تَرَ، وَاُعيذُكَ بِالْفَرْدِ الْكَبيرِ مِنْ شَرِّ ما أرادَكَ بِأمْرٍ عَسيرٍ، أنْتَ في جِوارِ اللهِ الْعَزيزِ الْجَبّارِ، الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الـْقَهَّارِ، السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزيزِ الْغَفَّارِ، عالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ (۱)، هُوَ اللهُ، لا شَريكَ لَهُ، مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَالِهِ وَسَلَّمَ، وَعَلَيْهِمُ السَّلامُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.
دعاؤه (عليه السلام) في العوذة ليوم الخميس
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
اُعيذُ نَفْسي وَمَنْ يَهُمُّني أمرُهُ بِرَبِّ الْمَشارِقِ وَالْمَغارِبِ مِنْ كُلِّ شَيْطانٍ مارِدٍ، وَقائِمٍ وَقاعِدٍ، وَحاسِدٍ وَمُعانِدٍ، وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّماءِ ماءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ (۲) الشَّيْطانِ وَلِيَرْبِطَ عَلى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الأقْدامَ.
دعاؤه (عليه السلام) في العوذة ليوم الجمعة
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
لا حَوْلَ وَ لا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظيمِ، اَللهُ رَبَّ الْمَلائِكَةِ وَالرُّوحِ وَالنَّبِيّينَ وَالْمُرْسَلينَ، وَقاهِرَ مَنْ في السَّماواتِ وَالاَرَضينَ، وَخالِقَ كُلِّ شَيْءٍ وَمالِكَهُ، كُفَّ بَأسَهُمْ وَاَعْمِ اَبْصارَهُمْ وَقُلُوبَهُمْ، وَاجْعًلْ بَيْنَنا وَبَيْنَهُمْ حِجاباً وَحَرَساً وَمَدْفَعاً.
إنَّكَ رَبُّنا لا حَوْلَ وَ لا قُوَّةَ إِلاَّ بِكَ، عَلَيْكَ تَوَّكَلْنا وَإلَيْكَ أنَبْنا وَأَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ، عافِنا مِنْ شَرِّ كُلِّ دابَّةٍ أنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا، وَمِنْ شَرِّ ما سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ سُوءٍ، امينَ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلى مُحَمَّدٍ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ وَالِهِ الطّاهِرينَ.
(۱) السّلام السالم من جميع النقائص والعيوب، المؤمن واهب الامن، المهيمن الرقيب الحافظ لكلّ شيء، العزيز الّذي لا يعادله شيء ولا يماثله والغالب الذي لا يغلب، الجبّار الّذي يقهر الخلق على ما يريد او يجبر و يصلح حالهم، المتكبّر ذو الكبرياء عن الحاجة والنقص، عالم الغيب والشهادة ما غاب عن الحواس وحضر أو السرّ والعلانية.
(۲) الرجز: القذر.
*******
المصدر: الصحيفة الصادقية