البث المباشر

طب الرضا (4)

الأربعاء 12 إبريل 2006 - 00:00 بتوقيت طهران
طب الرضا (4)

إذاعة طهران- طب الرضا: القسم الرابع

واذا اردت دخول الحمام وان لا تجد في راسك ما يؤذيك. فابدأ عند دخول الحمام بخمس حسوات ماء حار (۹۷). فانك تسلم باذن الله تعالى من وجع الرأس، والشقيقة (۹۸). وقيل خمسة اكف ماء حار تصبها على راسك عند دخول الحمام.
واعلم يا أمير المؤمنين ان تركيب الحمام على تركيب الجسد. للحمام اربعة ابيات مثل اربع طبائع.
البيت الاول: بارد يابس، والثاني: بارد رطب، والثالث: حار رطب، والرابع: حار يابس (۹۹).
ومنفعة الحمام تؤدي الى الاعتدال، وينقى الدرن (۱۰۰)، ويلين العصب والعروق، ويقوى الاعضاء الكبار، ويذيب الفضول والعفونات (۱۰۱).
واذا اردت ان لا يظهر في بدنك بثرة ولا غيرها، فابدأ عند دخول الحمام بدهن بدنك، بدهن البنفسج (۱۰۲). واذا اردت (ان لا يبثر) (۱۰۳)، ولا يصيبك قروح، ولا شقاق، ولا سواد، فاغسل بالماء البارد قبل ان تنور (۱۰٤).
ومن اراد دخول الحمام للنورة، فليتجنب الجماع قبل ذلك باثنتي عشرة ساعة، وهو تمام يوم. وليطرح في النورة شيئاً من الصبر (۱۰٥)، والقاقيا (۱۰٦)، والحضض (۱۰۷).
او يجمع ذلك، ويأخذ منه اليسير اذا كان مجتمعا او متفرقاً.
ولا يلقى في النورة من ذلك شيئاً حتى تمات النورة بالماء الحار الذي يطبخ فيه البابونج (۱۰۸)، والمرزنجوش (۱۰۹) او ورد البنفسج (۱۱۰) اليابس. وان جمع ذلك اخذ منه اليسير مجتمعاً او متفرقاً قدر ما يشرب الماء رائحته.
وليكن زرنيخ (۱۱۱) النورة مثل ثلثها (۱۱۲). ويدلك الجسد بعد الخروج منها ما يقطع ريحها، كورق الخوخ (۱۱۳) وثجير (۱۱٤) العصفر (۱۱٥)، والحناء (۱۱٦) و (السعد (۱۱۷) والورد (۱۱۸)) (۱۱۹)
ومن اراد ان يأمن النورة ويامن احراقها، فليقلل من تقليبها. وليبادر اذا عملت في غسلها. وان يمسح البدن بشيء من دهن ورد. فان احرقت والعياذ بالله، اخذ عدس مقشر (فيسحق بخل وماء ورد) (۱۲۰)، ويطلى على الموضع الذي احرقته النورة، فانه يبرأ باذن الله.
والذي يمنع من تاثير النورة للبدن. هو أن يدلك عقيب النورة بخل عنب (۱۲۱)، ودهن ورد دلكاً جيداً.
*******
ومن اراد ان لا يشتكى مثانته، فلا يحبس البول ولو على ظهر دابته.
ومن أراد ان لا تؤذيه معدته فلا يشرب على طعامه ماء حتى يفرغ منه، ومن فعل ذلك رطب بدنه، وضعف معدته، ولم تأخذ العروق قوة الطعام، لانه يصير في المعدة فجأ اذا صب الماء على الطعام اولا فأولا.
ومن اراد ان يأمن الحصاة، وعسر البول، فلا يحبس المني عند نزول الشهوة، ولا يطيل المكث على النساء.
ومن أراد ان يأمن وجع السفل، ولا يضره شيء من ارياح البواسير فليأكل سبع تمرات هيرون (۱۲۲) بسمن بقر، ويدهن انثييه بزئبق خالص (۱۲۳).
ومن أراد ان يزيد في حفظه، فليأكل سبع مثاقيل زبيباً بالغداة على الريق. ومن أراد ان يقل نسيانه، ويكون حافظاً، فليأكل في كل يوم ثلاث قطع زنجبيل (۱۲٤)، مربى بالعسل، ويصطنع بالخردل (۱۲٥) مع طعامه في كل يوم.
ومن أراد ان يزيد في عقله فلا يخرج كل يوم حتى يلوك على الريق ثلاث هليلجات (۱۲٦) سود مع سكر طبرزد (۱۲۷).
ومن اراد ان لا (تشقق اظفاره ولا تفسد) (۱۲۸) فلا يقلم اظفاره الا يوم الخميس. ومن اراد ان لا يشتكى اذنه، فليجعل فيها عند النوم قطنة. ومن اراد دفع الزكام في الشتاء اجمع، فليأكل كل يوم ثلاث لقم شهد (۱۲۹).
واعلم يا أمير المؤمنين ان للعسل دلائل يعرف بها نفعه (من ضرره) (۱۳۰) وذلك ان منه ما اذا ادركه الشم عطس (۱۳۱)، ومنه ما يسكر وله عند الذوق حرافة (۱۳۲) شديدة فهذه الانواع من العسل قاتلة (۱۳۳).
وليشم النرجس (۱۳٤) فانه يأمن الزكام. وكذلك الحبة السوداء (۱۳٥).
واذا (جاء الزكام في) (۱۳٦) الصيف، فليأكل كل يوم خيارة واحدة، وليحذر الجلوس في الشمس.
ومن خشى الشقيقة (۱۳۷)، والشوصة (۱۳۸)، فلا (ينم حين يأكل) (۱۳۹) السمك الطري صيفاً كان أم شتاءاً.
ومن اراد ان يكون صالحاً، خفيف اللحم، فليقلل عشاءه بالليل. (ومن أراد أن لا يشتكي كبده عند الحجامة، فليأكل في عقيبها هندباء (۱٤۰) بخل) (۱٤۱).
ومن اراد ان لا يشتكي سرته فليدهنها اذا دهن راسه. ومن اراد ان لا تشقق شفتاه، ولا يخرج فيها ناسور (۱٤۲)، فليدهن حاجبيه (۱٤۳).
ومن أراد ان لا يسقط ادناه (۱٤٤)، ولالهاته (۱٤٥)، فلا يأكل حلواً الا تغرغر بخل (۱٤٦).
(ومن اراد ان لا يفسد اسنانه فلا يأكل حلواً الا اكل بعده كسرة خبز) (۱٤۷).
ومن اراد ان لا يصيبه اليرقان (۱٤۸)، والصفار (۱٤۹) فلايدخلن بيتاً (۱٥۰) في الصيف اول ما يفتح بابه (ولا يخرجن من بيت في الشتاء اول ما يفتح بابه بالغداة) (۱٥۱).
ومن أراد ان لا يصيبه ريح، فليأكل الثوم (۱٥۲) في كل سبعة أيام.
ومن أراد ان يمريه (۱٥۳) الطعام، فليتكى على يمينه، ثم ينقلب بعد ذلك على يساره حين ينام.
ومن اراد ان يذهب بالبلغم، فليأكل كل يوم جوارشناً (۱٥٤) حريفاً، ويكثر دخول الحمام، واتيان النساء، والقعود في الشمس، ويتجنب كل بارد، فانه يذيب البلغم ويحرقه.
ومن أراد ان يطفئ المرة الصفراء، فليأكل كل بارد لين، ويروح بدنه، ويقلل الانتصاب (۱٥٥)، ويكثر النظر الى من يحب.
ومن اراد ان (لا تحرقه) (۱٥٦) السوداء فعليه بالقى، وفصد العروق والاطلاء بالنورة.
ومن اراد ان يذهب بالريح الباردة، فعليه بالحقنة، والادهان اللينة على الجسد، عليه بالتكميد بالماء الحار في الابزن (۱٥۷). (ويتجنب كل بارد يابس، ويلزم كل حار لين) (۱٥۸).
ومن اراد ان يذهب عنه البلغم فليتناول كل يوم من الاطريفل (۱٥۹) الاصغر (مثقالاً واحداً) (۱٦۰).
*******

(۹۷) في (ب وج ود) فاتر.
(۹۸) الشقيقة: وجع يأخذ نصف الرأس والوجه. انظر القاموس ج۳|۲٥۹.
(۹۹) قال الخجندي في التلويح: ص۱۲۱ في تقسيم بيوت الحمام: «الفعل الطبيعي للحمام ان يسخن بهوائه، ويرطب بمائه. والعرضي مثل: ان يسخن بمائه البارد، وبهوائه الحار. والبيت الاول: مبرد مجفف، والثاني مبرد مرطب، والثالث مسخن مرطب، والرابع مسخن مجفف.
(۱۰۰) في (ج) البدن. والدرن: هو الوسخ.
(۱۰۱) قال الدميري في حياة الحيوان ۲|۱۲٥: اعلم ان الحكماء قد ذكروا ان للحمام والنورة منافع ومضار، فمن منافعه: «انه يوسع المسام، ويستفرغ الفضول، ويحلل الرياح، وينظف البدن من الوسخ والعرق، ويذهب الاعياء، ويلين الجسد، ويجيد الهضم.

(۱۰۲) قال الشيخ الرئيس في القانون ج۱|۲٦٦: «بارد رطب في الاولى، ودهن البنفسج طلاء جيد للجرب». وقال ابن البيطار في الجامع لمفردات الادوية والاغذية ج۲|۱۰۷: «انه يبرد، ويرطب وينوم، ويعدل الحرارة».
(۱۰۳) في (ب وج ود) استعمال النورة.
(۱۰٤) في الاصل (يبثر) والصواب ما أثبتناه كما في (ب وج ود) أي قبل ان تستعمل النورة.
(۱۰٥) قال الشيخ الرئيس في القانون ۱|٤۱٥: « الصبر عصارة جامدة بين حمرة وشقرة وماؤه كماء الزعفران.
(۱۰٦) قال الشيخ الرئيس في القانون ۱|۳٤٦ « القاقيا: هو عصارة القرظ يجفف ثم يقرص وفيه لذع يزول بالغسل » وفيه عن ديسقوريدوس: هو شجر ذات شوك وشوكه غير قائم وكذلك اغصانها ولها زهر أبيض وثمر أبيض في غلف وتجمع الاقاقيا وتعمل عصارته بان يدق ورقه مع ثمره وتخرج عصارتهما.
(۱۰۷) الحضض: شجرة مشوكة، لها اغصان طولها ثلاثة أذرع، وكثر عليها الورق، ولها ثمر شبيه بالفلفل، أسود ملزز، مر المذاق، أملس، وقشر الشجر أصفر، ولها أصول كثيرة. وينبت في اماكن الارض الوعرة. انظر الجامع لمفردات الادوية والاغذية ۲|۳۲۳.
(۱۰۸) قال ابن البيطار في المصدر السابق ۱|۷۳: « البابونج » هو ثلاثة أصناف، والفرق بينهما انما هو في لون الزهر فقط. وله أغصان طولها نحو من شبر، وفيها شعب، وورق صغار دقاق ورؤس مستديرة صغار في باطن بعضها زهر أبيض، وأصفر، وفرفيري. وينبت في أماكن خشنة، وبالقرب من الطرق، ويقلع في الربيع. والبابونق: بالقاف. اسم خاص للنوع العطر من البابونج الدقيق.
(۱۰۹) قال ابن البيطار في المصدر السابق ج٤|۱٤٤: « المرزنجوش. ويقال له مرزجوش ومردقوش. وهو فارسي، واسمه السمسق بالعربية، والعنقر أيضاً. وهو نبات كثير الاغصان ينبسط على الارض في نباته، وله ورق مستدير عليه زغب، وهو طيب الرائحة جداً.
(۱۱۰) قال ابن البيطار في المصدر السابق ج۱|۱۱٤: البنفسج: هو نبات معروف له ورق أسود، وله ساق يخرج من أصله، عليه زغب صغير، وعلى طرف ساقه زهر طيب الرائحة جداً. ينبت في المواضع الضليلة الحسنة.
(۱۱۱) قال الشيخ الرئيس في القانون ج۱|۳۰٤: الزرنيخ: جوهر معدني، منه أخضر، ومنه أصفر، ومنه أحمر. أجوده الاصفر المتسرح الامني، الذهبي الصفائحي، وله رائحة كرائحة الكبريت.
(۱۱۲) في (ب وج ود) مثل سدس النورة.
(۱۱۳) قال الشيخ الرئيس في القانون ج۱|٤٦۱: «يقطع ورقه اذا طلي به رائحة النورة».
(۱۱٤) كذا في (ب). وفي الاصل يتخير. والثجير: ثفل كل شيء يعصر، وقال ابن البيطار: وأما ثجير العصفر وهو الذي يرمي به من بعد أخذ تمام الصبغ منه.
(۱۱٥) العصفر: قال ديقوريدوس: « هو نبات له ورق طوال مشرف خشن مشوك وساق طولها نحو من ذراعين بلا شوكة، عليها رؤوس مدورة مثل حب الزيتون الكبار، وزهر شبيه بالزعفران، ونور أبيض، ومنه ما يضرب الى الحمرة، وهو ريفي وبري. انظر القانون ۱|۳۹٦.
(۱۱٦) الحناء: قال ديسقوريدوس: «هي شجرة ورقها على اغصانها وهو شبيه بورق الزيتون غير أنه أوسع وألين وأشد خضرة. ولها زهر أبيض شبيه بالاشنة طيب الرائحة، وبزره أسود». انظر المصدر السابق ۱|۳۱۳.
(۱۱۷) السعد: قال ديسقوريدوس: هو أصل نبات له ورق يشبه الكراث غير أنه أطول وأرق وأصلب. وله ساق طولها ذراع أو أكثر، وساقه ليست مستقيمة بل فيها أعوجاج على طرفها أوراق صغار نابتة، وبزر. وأصوله كانها زيتون منه طوال، ومنه مدور، منشبك بعضه مع بعض، سود، طيب الرئحة، فيها مرارة، انظر القانون ۱|۳۷۸.
(۱۱۸) قال ابن البيطار في الجامع لمفردات الادوية والاغذية: الورد: هو نور كل شجرة. وزهر كل نبتة ثم خص بهذا المعروف. فقيل لاحمره الحوحم، ولابيضه الوثير وأصله فارسي انظر ٤|۱۸۹.
(۱۱۹) في (ب وج ود) الورد والسنبل، مفردة أو مجتمعة.
(۱۲۰) في (ب وج ود): يسحق ناعماً ويداف في ماء ورد وخل.
(۱۲۱) في (ب وج ود). العنب الثقيف.
(۱۲۲) الهيرون: البري من التمر. أنظر كتاب الالفاظ الفارسية المعربة ص۱٥۹ ونقل الزبيدي في تاج العروس ۹|۳٦۷ عن القتيبي قوله: الهيرون كزيتون ضرب من التمر جيد. وفي (ب) برني، وفي (ج ود) يربى.
(۱۲۳) قال الانطاكي: الزئبق بارد رطب يذهب الحكة والجرب والقروح التي في خارج البدن. انظر تذكرة اولي الالباب ۱|۱۸٤.
(۱۲٤) قال الشيخ الرئيس في القانون ۱|۳۰۲: «انه يزيد في الحفظ».
(۱۲٥) قال الشيخ الرئيس في القانون ۱|٤٥٤: «الخردل. بقلة معروفة، ومن خواصها: ان شرب على الريق ذكى الفهم». وقال قسطس: «ان من شرب من بزر الخردل بشراب على الريق ذكى فؤاد آكله» انظر الجامع لمفردات الادوية والاغذية ۳|۲۲.
(۱۲٦) الهليلج: قال ديسقوريدوس: «معروف: وهو أصناف كثيرة، منه الاصفر الفج، ومنه الاسود الهندي، والبالغ النضج وهو أسمن. ومنه كابلي وهو أكبر الجميع، ومنه صيني وهو دقيق خفيف». وقال الشيخ الرئيس ابن سينا في خواص الكابلي انه ينفع الحواس والحفظ، انظر القانون ۱|۲۹۸. وقال الرازي في الحاوي ۲۱|٦۳۷ ويقوى الحواس يزيد في الحفظ والذهن.
(۱۲۷) قال الشيخ الرئيس في القانون ۱|۳۸۹ سكر الطبرزد. أبرد والطف أنواع السكر، وفي (ب وج) سكر أبلوج.
(۱۲۸) في (ب وج ود) ينشق ظفره ولا يميل الى الصفرة ولا يفسد حول ظفره.
(۱۲۹) الشهد: هو العسل.
(۱۳۰) زيادة من (ب وج ود).
(۱۳۱) في الاصل عطش. والصواب ما أثبتنا. وقال الشيخ الرئيس في القانون ۱|٤۰۲: «والحريف من العسل يعطس شمه».
(۱۳۲) الحرافة: طعم يلذع اللسان بحرارته، وقال الشيخ الرئيس في المصدر السابق: والحريف الشمي منه يذهب العقل.
(۱۳۳) انظر القانون ۱|٤۰۲، والجامع لمفردات الادوية والاغذية ۳|۱۲۲.
(۱۳٤) قال ابن البيطار في الجامع لمفردات الادوية والاغذية ٤|۱۷۹: النرجس: نبات له ورق شبيه بورق الكراث، الا انه أدق منه وأصغر بكثير، وله ساق جوفاء ليس لها ورق، طولها أكثر من شبر، عليها زهر أبيض، في وسطه شيء لونه أصفر، ومنه ما لونه الى القرمزية، وله أصل أبيض مستدير، وثمرته سوداء كانها غشاء مستطيلة. وفيه عن ابن عمران شمه ينفع الزكام البارد.
(۱۳٥) قال ابن البيطار في المصدر السابق ۳|۷۲: الحبة السوداء: وتسمى أيضاً بالشونيز. وهو نبات صغير دقيق العيدان، طوله نحو من شبرين أو أكثر، وله ورق صغار، على طرفه رأس شبيه بالخشخاش في شكله، طويلة مجوفة، تحوي بزر أسود حريفاً طيب الرائحة.
وفيه عن جالينوس انه يشفي الزكام اذا صيّر في خرقه وهو مقلو وشمه الانسان. وفيه ايضاً عن ديسقوريدوس. اذا سحق وجعل في صرة واشتم نفع الزكام.
(۱۳٦) في (ج ود): خاف الانسان الزكام في زمان.
(۱۳۷) الشقيقة: وجع يأخذ نصف الرأس والوجه. القاموس ۳|۲٥۹.
(۱۳۸) الشوصة: وجع في البطن، أو ريح تعتقب في الاضلاع، أو ورم في حجابها من داخل. انظر المصدر السابق ۲|۳۰۷.
(۱۳۹) في (ب وج ود): فلا يؤخر أكل.
(۱٤۰) قال الرازي في الحاوي ۲۱|٦۳۲: «هو صالح للكبد والمعدة، ونافع اذا استعمل بالخل بعد الفصد والحجامة».
(۱٤۱) ما بين القوسين ليس في (ب وج ود).
(۱٤۲) الناسور: علة في اللثة. انظر القاموس ۲|۱٤۱.
(۱٤۳) في (ب وج ود): حاجبية من دهن رأسه.
(۱٤٤) كذا في الاصل وفي (ب وج): أذناه.
(۱٤٥) اللهاة: اللحمة المشرفة على الحلق، أو ما بين منقطع أصل اللسان الى منقطع القلب من أعلى الفم. انظر القاموس ٤|۳۸۸.
(۱٤٦) انظر القانون ۱|٤٦۲.
(۱٤۷) ليس في (ج) ـا.
(۱٤۸) اليرقان: وجع يتغير منه لون البدن فاحشاً الى صفرة أو سواد. انظر القاموس ۳|۲۱٥.
(۱٤۹) ليس في (ب وج ود). والصفار: دود في البطن. انظر القاموس ۲|۷۱.
(۱٥۰) المقصود من البيت هنا هو الغرفة في الدار.
(۱٥۱) ليس في (ج).
(۱٥۲) قال ابن البيطار في الجامع لمفردات الادوية والاغذية ۱|۱٥۲: الثوم: بستاني وبري ويعرف بثوم الحية. وفيه عن جالينوس: الثوم يحلل الرياح أكثر من كل شيء يحلله ولا يعطش ـ وفيه أيضاً عن الرازي: يحلل الرياح ويفشها أكثر من كل غذاء حتى انه يمنع تولد القولنج الريحي اذا أكل.
(۱٥۳) أمرأ الطعام: طاب له ونفعه.
(۱٥٤) الجوارش: قال الانطاكي فارسيه: عبارة عن الدواء الذي لم يحكم سحقه ولم يطرح على النار بشرط تقطيعه رقاقاً. ويستعمل غالباً لاصلاح المعدة والاطعمة وتحلل الرياح. تذكرة اولي الالباب ۱|۱۱۲.
(۱٥٥) (ب وج ود): الحركة.
(۱٥٦) في (ب وج ود): يحرق.
(۱٥۷) الابزن: حوض يغتسل فيه، وقد يتخذ من نحاس. معرب من آب زن. انظر القاموس ٤|۲۰۱.
(۱٥۸) ليس في (ج ود).
(۱٥۹) الاطريفل. لفظة يونانية معناها الاهليلجات. وبلغة المدينة هو ما ركب من الاهليلجات وهي من الادوية التي تبقى قوتها الى سنتين ونصف. وجل نفعه في أمراض الدماغ، وقطع الابخرة، وتقوية الاعصاب، والمعدة، ويقطع البواسير ويزكي ويذهب سلسل البول. انظر طريقة صنعه في تذكرة اولي الالباب ۱|٥۰.
(۱٦۰) زيادة في (ج ود).

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة