وخلص الخبراء إلى أن فقدان حاسة الشم يشير إلى زيادة فرص المريض في مرور المرض بشكل أسرع وأسهل، بحسب ما نقلته صحيفة "20 مينوتوس" المحلية.
ووفقًا لهم، فإن هذه الحالة هي علامة على استجابة مناعية قوية، تقلل من خطر الإصابة بعاصفة السيتوكين وهو رد فعل مناعي خارج عن السيطرة يتمثل في تدفق الخلايا المناعية على الرئتين ومهاجمتها، بدلا من أن توفر الحماية لها.
وقال رئيس قسم الأمراض العصبية في مستشفى سان كارلوس الأستاذ، جيسوس بورتا إتيسام: "النتائج التي تم الحصول عليها ذات أهمية كبيرة، حيث يمكن أن تساعد في إجراء تقييم أولي لحالة المريض، وكذلك تحديد أنماط حدوث وتطور الحالات المرضية التي يسببها المرض".
بالإضافة إلى ذلك، وجد العلماء أن ضعف أو فقدان حاسة الشم والذوق أكثر شيوعًا لدى النساء (12.41٪ مقابل 8.67٪ لدى الرجال)، وكذلك لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 65 عامًا والمرضى الذين يعانون من أمراض القلب والأعصاب والسرطان.
ووفقًا لأحدث بيانات منظمة الصحة العالمية، هناك 119.2 مليون مصاب في العالم، ووفقًا لتقديرات جامعة جونز هوبكنز، تجاوز عدد الإصابات 119.8 مليون، كما توفي أكثر من 2.6 مليون شخص.