ووصف محمد باقر قاليباف، في مقابلة خاصة مع قناة "روسيا 24"، التعاون بين طهران وموسكو في المجالات الأمنية والسياسية بالايجابي، مضيفا :ان الهدف من هذه الزيارة (التي انتهت أمس الثلاثاء) هو رفع مستوى العلاقة القائمة الى المستوى الاستراتيجي.
وأشار قاليباف الى رسالة قائد الثورة الإسلامية للحكومة الروسية وأهمية هذه الرسالة قائلاً: أن التغييرات في الإدارة الأمريكية ليست عنصرا متغيرا في العلاقة بين طهران وموسكو، ولكن التاريخ الإيجابي للتعاون بين البلدين في سوريا، وفي المحافل الدولية مثل مجلس الأمن والتعاون الاقتصادي في شكل الاتحاد الاقتصادي الأوراسي رفع العلاقات إلى مستوى استراتيجي أعلى.
واضاف قاليباف: في هذه المرحلة الحاسمة من النظام العالمي، فإن التعاون بين إيران وروسيا على المستويات الاستراتيجية سيعزز موقف البلدين، قائلا: بدأ التعاون الاستراتيجي بين إيران وروسيا مع التطورات في سوريا، مما أدى إلى القضاء على الإرهاب، ويمكن تطوير التعاون في مجالات أخرى.
وشدد على أنه من ضرورات التعاون هو تطوير العلاقات الثنائية على كافة المستويات التي يمكن لبرلماني البلدين أن يلعبوا فيها دورا فعالا، مؤكداً: نحن نفكر في أفق تعاون مدته 20 و50 عامًا، حيث يمكن لإيران وروسيا أن يكمل كل منهما الآخر في مختلف المجالات.
وحول مصير الاتفاق النووي في ظل الإدارة الأمريكية الجديدة قال: تلقينا إشارات مختلفة من المواقف الرسمية لإدارة بايدن... ورغم أننا لم نر أي سياسة جديدة منها، يبدو أن هذه الإدارة لا تملك السلطة لاتخاذ قرارات كبيرة.
وكان قاليباف التقى امس الثلاثاء بسكرتير مجلس الامن القومي الروسي "محمد نيكولاي باتروشيف"، وبحث معه القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.