وذكرت القناة، أنه "كانت هناك عدة موجات من الإصابة بالفيروس داخل البيت الأبيض"، لافتة إلى أن "ذلك أثر على الأشخاص الذين يعرضون حياتهم للخطر لحماية الرئيس، حيث أن عددا كبير منهم مصاب بالفيروس، وعدد آخر في العزل الصحي، ولا يعرف كل واحد فيهم عدد العملاء الآخرين المصابين".
وأضافت :"إنها تلقت بيانا من أحد المتحدثين باسم الخدمة السرية قال فيه :إننا نتخذ الاحتياطات اللازمة، ولم يكن هناك أي تأثير على المهمة، ومستويات التجنيد عالية بما يكفي لتعويض ذلك".
ولفتت القناة، إلى أن "هناك حوالي 7600 عضوا في جهاز الخدمة السرية الأميركية، ومن الواضح أن عددا قليلا منهم مصاب أو يخضع للحجر، لكن ذلك له تأثير كبير عليهم وعلى عائلاتهم، وهو انعكاس للنهج الذي اتبعته الإدارة الأميركية الحالية للسيطرة على الوباء، الذي أصبح الآن خارج نطاق السيطرة في كل أرجاء البلاد".