صرح "محسن أميني" عميد كلية الصيدلة بجامعة طهران للعلوم الطبية، أن الإنجاز في إنتاج الأدوية يكون بشكل جماعي وقال:

"إن أحد أهم الإنجازات هو إنتاج أدوية جديدة وحديثة".

وأضاف:

"تقوم شركات الأدوية الكبرى في العالم بتطوير هذه الأدوية ويتم إنتاجها داخل البلاد في فترة زمنية قصيرة. ويرجع هذا النجاح إلى التدريب الذي يتلقاه طلاب الصيدلة والخريجون في كليات البلاد ويطبقونه في صناعة الأدوية".

وأكد أميني:

"وإلا فإن أسعار الأدوية ستختلف اختلافًا كبيرًا. وحاليًا، تتمتع الأدوية المنتجة محليًا بفارق كبير في السعر مقارنة بالأدوية الأجنبية؛ لذا، يحمل الإيرانيون المقيمون في الخارج كميات كبيرة من الأدوية معهم عند سفرهم إلى البلاد لزيارة عائلاتهم.

وقال عميد كلية الصيدلة:

"إن هذه الأدوية المنتجة محليًا هي نتيجة مباشرة للتدريب المُقدم في الكليات".

وشرح عن الشركات المعرفية قائلا:

"يلتحق العديد من الطلاب بهذه الشركات بعد التخرج، يستقرون في مراكز النمو الجامعية، ويُطورون أفكارهم المبتكرة من المستوى المختبري إلى المستوى الصناعي، ثم يُسوّقونها".

وأعلن أميني:

يتم تصنيع المواد الخام للعديد من أدوية السرطان محليًا. وتنقسم صناعة الأدوية إلى فرعين رئيسيين:

إنتاج المنتج النهائي مثل ( الأمبولات، الشراب، وبخاخات الأنف) وتصنيع المواد الخام الدوائية.

وتابع قائلا:

"يتم إنتاج المواد الخام لحوالي 400 نوع من الأدوية محليًا يكون معظمها أدوية باهظة الثمن مضادة للسرطان؛ بعضها عن طريق التصنيع الكيميائي، بعضها الآخر عن طريق التكنولوجيا الحيوية، وعدد أقل عن طريق تقنية النانو.

واختتم عميد كلية الصيدلة قائلاً:

"لقد تم تحقيق هذه الإنجازات بفضل العاملين الشباب المختصين في مجال إنتاج الأدوية فيما يخص الشركات القائمة على المعرفة حيث قاموا بترقية مستوى علومهم ومن ثم أوصلوا الإنتاج إلى المستوى الصناعي ".