وأظهرت الدراسة، التي شملت 500 مريض في مستشفى فاطمة الزهراء بساري، أن 8% من المرضى مصابون بهپاتيت B، و1% بهپاتيت C، و0.2% بـHIV، مع تفاوت انتشار الفيروسات حسب الجنس والعمر. وأوضحت النتائج أن بعض الحالات ارتبطت بعوامل مثل تعاطي المخدرات بالحقن أو تلقي الدم سابقًا، إضافة إلى السلوكيات عالية المخاطر.
وأكد الباحثون أن هذه الفيروسات يمكن أن تبقى كامنة وبدون أعراض واضحة، ما يجعل غربلة المرضى قبل الجراحة أمرًا ضروريًا لتقليل خطر انتقال العدوى وضمان حماية الكوادر الطبية.
كما شددت الدراسة على أهمية الالتزام بإجراءات السلامة واستخدام معدات الوقاية الشخصية، وتطبيق بروتوكولات الوقاية بعد التعرض (PEP)، حتى مع انخفاض احتمالية انتقال العدوى من المريض إلى الطبيب.
واختتمت الدراسة بالتأكيد على أن الفحص المسبق والتوعية بالسلوكيات عالية المخاطر يسهمان في تقليل مخاطر العدوى وتحسين التخطيط الطبي، مشيرة إلى ضرورة إجراء بحوث أوسع في مستشفيات مختلفة لتعزيز الوقاية وتحديد الفئات الأكثر عرضة للعدوى.