يعتقد البعض ان المبنى كان معبد النار وبعد سيطرة المسلمين عليه تحول الى مسجد. من وجهة نظر علماء الآثار يتعلق المسجد بعصر السلاجقة وذلك بسبب النمط المعماري المعمول في قبة المسجد ولكن بعض النصوص التاريخية والجغرافية للقرن الرابع الهجري تشير الى المسجد، ومن هنا يرى الباحثون أن خلفية بنائه يرجع الى ما قبل السلاجقة.
الكتيبة وسط المحراب ايضا تذكر معمارها عبد المؤمن بن شرف شاه النقاش التبريزي الذي قام ببنائها عام 676 للهجرة.