الصخور الاسطورية في هذه القرية والواقعة خلف قرية (شمال روستا) يبلغ طولها 4000 متر وعرضها 400 متر، وتعتبر الموقع الجمالي لقرية خرنج.
وبين هذه الصخور توجد بوفرة نعم الخالق تعالى وثمار الفاكهة المتنوعة مثل: التين بأربعة الوان وبطعم مختلف (اصفر – احمر – اسود – ازرق)، والكرز الحامض (الاصفر – الاحمر – الاسود) وغيرها. والأهم من كل ذلك، هناك في اعلى نقطة من الصخور تتوفر مياه شرب صافية لكافة القرويين. كما ان كل نقطة من هذه الصخور لها اسم وعنوان خاص وعلى نحو يحير عقول المارة منها.
وهناك خلف سلسلة الجبال مكان اسمه (زندان) الذي هو حفرة لا يعرف عمقها تصدر منها اصوات الماء والرياح والتي يصعب، او يتعذر الدخول فيها.
بالنسبة لأسماء الصخور، يمكن ذكر:
- (سي كيل) وهي 3 أنواع من الصخور تستعمل لأغراض مثل شاهد القبر والمزارات.
- (به رده سوران) وهي صخور حمراء تختلف عن الصخور الاخرى.
- ( هه ندوره شان) هي صخور سوداء صلدة وكبيرة، يقول القريون انها تشكل طوال العام موقعاً آمنا تلجأ اليه حيوانات مثل الذئاب. الثعالب، الارانب، القطط الوحشية وغيرها.
- (به رد به ران) وهما صخرتان على مسافة من مجموعة الصخور الاخرى.
- ( به رد سابات) يقول الاهالي ان هذا كان منذ القدم مكاناً للاستراحة والاقامة، وحاليا هو للاقامة نظراً لاطالة على القرية.
- (خري ميوان) وهو وادي معروف بين الصخور يتواجد فيه العنب الوحشي الذي سمي باسمه.
- (خه وخوش) وتعني (نوماً هنيئاً)، وهي صخرة على شكل مبنى صغير للاستراحة وتحتوي على درج وشباك.
- (به رد حاجيله)، وهي صخور عمودية تتميز بكونها مكاناً آمناً ومناسباً لأعشاس اللقالق.
- (كاني كولان)، وهي صخور كبيرة الحجم تحتوي على نبع ماء وشجرة توت عالية بجانب نبع ماء، ولا يعرف القرويون عمر هذه الشجرة.
- (كلكه ي ميرزا خان)، ويقول الاهالي ان منطقة (كلكه) كان يحكمها رجل واحد اسمه (ميرزاخان) الذي لا تزال آثاره باقية.
- (جينك جينكه)، وهي منطقة في آخر صخور خرنج وتبدأ منها قرية كاني ملا، ويقول الاهالي انها تحتوي على مقبرة يعود عهدها لصدر الاسلام، وتزورها النسوة خاصة.