وقال عمار: "سجلنا تراجعا في مداخيل الأنشطة السياحية بنسبة 60%، ويمكن أن تصل 70% مع نهاية العام الحالي".
وبلغت العوائد المالية لقطاع السياحة 1.56 مليار دينار (491.4 مليون يورو) منذ مطلع العام وحتى الـ20 من سبتمبر، وفقا لأرقام الوزارة.
من جهته، خفف المدير العام في وزارة السياحة معز بلحسين من حدة الأزمة، مشيرا إلى أن الوضع في تونس أفضل "من الدول المجاورة".
وأقر بلحسين، بأن "قطاع السياحة مهم للاقتصاد التونسي، كونه يمثل 14% من الناتج المحلي الاجمالي، وأنه يمر بفترة صعبة جدا".
وأضاف: "الأزمة الصحية كشفت بعض أوجه الضعف الهيكلي في السياحة بينها القاعدة المالية للمؤسسات، وهشاشة الوظائف".
وبلغ عدد الوافدين إلى البلد مليونا و714 ألفا و493 شخصا حتى الـ20 من سبتمبر الحالي، وفقا للمعطيات الرسمية.
ونجحت تونس في احتواء انتشار الفيروس على نتيجة فرض تدابير صارمة منذ ظهور أولى الإصابات بداية مارس الماضي، لكن ذلك خلف تداعيات ثقيلة على السياحة.
وسجلت تونس إجمالي إصابات بلغ أكثر من 14 ألف إصابة، ونحو 200 حالة وفاة.