اَللَّهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْاَعْظَمِ الَّذي تَقُومُ بِهِ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ، وَما فيهِنَّ وَما بَيْنَهُنَّ، وَبِهِ تُحْيِى الْمَوْتى وَتُميتُ الْاَحْياءَ، وَبِهِ اَحْصَيْتَ عَدَدَ الْاجالِ، وَوَزْنَ الْجِبالِ وَكَيْلَ الْبِحارِ، وَبِهِ تُعِزُّ الذَّليلَ، وَبِهِ تُذِلُّ الْعَزيزَ، وَبِهِ تَفْعَلُ ما تَشاءُ وَبِهِ تَقُولُ لِلشَّيْءِ كُن فَيَكُونُ.
وَاِذَا سَأَلَكَ بِهِ السَّائِلوُنَ اَعْطَيْتَهُمْ سُؤْلَهُمْ، وَاِذا دَعاكَ بِهِ الدَّاعِوُنَ اَجَبْتَهُمْ، وَاِذَا اسْتَجارَكَ بِهِ الْمُسْتَجيرُونَ اَجَرْتَهُمْ، وَاِذا دَعاكَ بِهِ الْمُضْطَرُّونَ اَنْقَذْتَهُمْ، وَاِذا تَشَفَّعَ اِلَيْكَ الْمُتَشَفِّعُونَ شَفَّعْتَهُمْ، وَاِذَا اسْتَصْرَخَكَ بِهِ الْمُسْتَصْرِخُونَ اسْتَصْرَخْتَهُمْ، وَاِذا ناجاكَ بِهِ الْهارِبُونَ اِلَيْكَ سَمِعْتَ نِدائَهُمْ، وَاِذا اَقْبَلَ اِلَيْكَ التَّائِبُونَ قَبِلْتَ تَوْبَتَهُمْ.
وَاَنَا اَسْأَلُكَ يا سَيِّدي وَمَوْلاىَ وَيا اِلهي وَيا قُوَّتي وَيا رَجائي وَيا كَهْفي وَيا فَخْري، وَيا عُدَّتي لِديني وَدُنْيايَ وَاخِرَتي، وَاَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْاَعْظَمِ الْاَعْظَمِ، وَاَدْعُوكَ بِهِ لِذَنْبٍ لا يَغْفِرُهُ غَيْرُكَ، وَلِكَرْبٍ لا يَكْشِفُهُ سِواكَ، وَلِضُرٍّ لا يَقْدِرُ عَلى اِزالَتِهِ عَنّي اِلاَّ اَنْتَ، وَلِذُنُوبِيَ الَّتي بارَزْتُكَ بِها وَقَلَّ مِنْها (٤) حَيائي عِنْدَ ارْتِكابي لَها.
(٤) منك (خ ل).