اَللَّهُمَّ تَكَفَّلْتَ بِرِزْقي وَرِزْقِ كُلِّ دابَّةٍ اَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا، يا خَيْرَ مَدْعُوٍّ وَاَكْرَمَ مَسْئُولٍ وَاَوْسَعَ مُعْطٍ، وَاَفْضَلَ مَرْجُوٍّ، وَسِّعْ لي في رِزْقي وَرِزْقِ عِيالي.
اَللَّهُمَّ اجْعَلْ لي فيما تَقْضِى وَتُقَدِّرُ مِنَ الْاَمْرِ الْمَحْتُومِ وَفيما تَفْرُقُ مِنَ الْحَلالِ وَالْحَرامِ مِنَ الْاَمْرِ الْحَكيمِ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ، وَمِنَ الْقَضاءِ (۸) الَّذي لا يُرَدُّ وَلا يُبَدَّلُ اَنْ تُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّدٍ وَالِ مُحَمَّدٍ وَاَنْ تَكْتُبَني مِنْ حُجَّاجِ بَيْتِكَ الْحَرامِ الْمَبْرُورِ حَجُّهُمْ، الْمَشْكُورِ سَعْيُهُمْ، الْمَغْفُورِ ذَنْبُهُمْ، الْمُكَفَّرِ عَنْهُمُ سَيِّئاتُهُمْ، الْمُوَسَّعَةِ اَرْزاقُهُمْ، الصَّحيحَةِ اَبْدانُهُمْ، الْامِنينَ خَوْفُهُمْ.
وَاَنْ تَجْعَلَ فيما تَقْضي وَتُقَدِّرُ اَنْ تُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّدٍ وَالِ مُحَمَّدٍ، وَاَنْ تُطيلَ عُمْري وَتَمُدَّ في حَياتي، وَتَزيدَني في رِزْقي وَتُعافِيَني في جَسَدى، وَكُلِّ ما يُهِمُّني مِنْ اَمْرِ ديني وَدُنْياىَ وَاخِرَتي وَعاجِلَتي، وَاجِلَتي لي وَلِمَنْ يَعْنيني اَمْرُهُ وَيَلْزَمُني شَأْنُهُ، مِنْ قَريبٍ اَوْ بَعيدٍ، اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ رَؤُوفٌ رَحيمٌ.
يا كائِناً قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ، تَنامُ الْعُيُونُ وَتَنْكَدِرُ النُّجُومُ، وَاَنْتَ حَىٌّ قَيُّومٌ لا تَأْخُذُكَ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ، وَاَنْتَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ الْعَظيمِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلى اَهْلِ بِيْتِهِ الطَّيِّبينَ الطَّاهِريِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الْاَخْيارِ، وَسَلَّمَ تَسْليماً.
(۸) وَفي القضاء (خ ل).
*******
المصدر: الصحيفة العلوية