بِسْمِ اللَّهِ، وَبِاللَّهِ اُؤْمِنُ وَبِاللَّهِ اَعُوذُ، وَبِاللَّهِ اَعْتَصِمُ وَاَلُوذُ، وَبِعِزَّةِ اللَّهِ وَمَنَعَتِهِ اَمْتَنِعُ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، وَمِنْ عَديلَتِهِ وَحيلَتِهِ وَخَيْلِهِ، وَرَجِلِهِ وَشَرَكِهِ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ دابَّةٍ تَرْجُفُ مَعَهُ، وَاَعُوذُ بِكَلِماتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ الْمُبارَكاتِ الَّتي لا يُجاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَلا فاجِرٌ، وَبِاَسْماءِ اللَّهِ الْحُسْنى كُلِّها، ما عَلِمْتُ مِنْها وَما لَمْ أَعْلَمْ، وَمِنْ شَرِّ ما خَلَقَ وَذَرَأَ وَبَرَأَ، وَمِنْ شَرِّ طَوارِقِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، اِلاَّ طارِقاً يَطْرُقُ بِخَيْرٍ مِنْكَ وَعافِيَةٍ.
اَللَّهُمَّ اِنّي اَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسي، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ عَيْنٍ ناظِرَةٍ وَاُذُنٍ سامِعَةٍ، وَلِسانٍ ناطِقٍ وَيَدٍ باطِشَهٍ وَقَدَمٍ ماشِيَةٍ، مِمَّا أَخافُهُ عَلى نَفْسي في لَيْلي وَنَهاري.
اَللَّهُمَّ وَمَنْ اَرادَني بِبَغْيٍ اَوْ عَنَتٍ اَوْ مَساءَةٍ اَوْ شَيْءٍ مَكْرُوهٍ، مِنْ جِنِّيٍّ أَوْ إِنْسِيٍّ، أَوْ قَريبٍ اَوْ بَعيدٍ، أَوْ صَغيرٍ اَوْ كَبيرٍ، فَاَسْأَلُكَ اَنْ تُحْرِجَ صَدْرَهُ (۳)، وَاَنْ تُمْسِكَ يَدَهُ، وَاَنْ تُقَصِّرَ قَدَمَهُ، وَتَقْمَعَ (٤) بَأْسَهُ، وَدَغَلَهُ وَنَميمَتَهُ، وَتَرُدَّهُ بِغَيْظِهِ وَتُشْرِقَهُ بِريقِهِ (٥)، وَتُفْحِمَ لِسانَهَ (٦)، وَتُعْمِىَ بَصَرَهُ، وَتَجْعَلَ لَهُ شاغِلاً مِنْ نَفْسِهِ، وَاَنْ تَحُولَ بَيْني وَبَيْنَهُ وَتَكْفِيَنيهِ، بِحَوْلِكَ وَقُوَّتِكَ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
(۳) احرجه: صيّره الى ضيق.
(٤) قمعه: صرفه عمّا يريد.
(٥) شرق بريقه: إذا غصّ به.
(٦) افحمه: اسكته بالحجّة معنى خصومة او اسكته.
*******
المصدر: الصحيفة العلوية