اَللَّهُمَّ بِيَدِكَ مَقاديرُ الدُّنْيا وَالْاخِرَةِ وَاللَّيْلِ وَالنَّهارِ، وَالْمَوْتِ وَالْحَياةِ، وَبِيَدِكَ مَقاديرُ النَّصْرِ وَالْخِذْلانِ، وَالْخَيْرِ وَالشَّرِّ، اَللَّهُمَّ بارِكْ لي في دينِيَ الَّذي هُوَ مِلاكُ اَمْري وَدُنْياىَ الَّتي فيها مَعيشَتي وَاخِرَتِيَ الَّتي اِلَيْها مُنْقَلَبي، وَبارِكْ لي في جَميعِ اُمُورى.
اَللَّهُمَّ اَنْتَ اللَّهُ الَّذي لا اِلهَ اِلاَّ اَنْتَ وَعْدُكَ حَقٌّ وَلِقاءُكَ حَقٌّ، اَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ الْمَحْيا وَالْمَماتِ، وَاَعُوذُ بِكَ مِنْ مَكارِهِ الدُّنْيا وَالْاخِرَةِ، وَاَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ، وَاَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّكِّ وَالْفُجُورِ وَالْكَسَلِ وَالْعَجْزِ، وَاَعُوذُ بِكَ مِنَ الْبُخْلِ وَالسَّرَفِ.
اَللَّهُمَّ قَدْ سَبَقَ مِنّي ما قَدْ سَبَقَ مِنْ قَديمِ ما كَسَبْتُ وَجَنَيْتُ بِهِ عَلى نَفْسي وَاَنْتَ يا رَبِّ تَمْلِكُ مِنّي ما لا اَمْلِكُ مِنْها، خَلَقْتَني يا رَبِّ وَتَفَرَّدْتَ بِخَلْقي وَلَمْ اَكُ شَيْئاً، وَلَسْتُ بِشَيْءٍ اِلاَّ بِكَ، وَلَيْسَ الْخَيْرُ اِلاَّ مِنْ عِنْدِكَ، وَلَمْ اَصْرِفْ عَنّي سُوءً قَطُّ اِلاَّ ما صَرَفْتَهُ عَنّي، وَ اَنْتَ عَلَّمْتَني يا رَبِّ ما لَمْ اَعْلَمْ، وَرَزَقْتَني يا رَبِّ ما لَمْ اَمْلِكْ وَلَمْ اَحْتَسِبْ، وَبَلَّغْتَني يا رَبِّ ما لَمْ اَكُنْ اَرْجُو، وَاَعْطَيْتَني يا رَبِّ ما قَصُرَ عَنْهُ اَمَلي، فَلَكَ الْحَمْدُ كَثيراً يا غافِرَ الذَّنْبِ اِغْفِرْ لي وَاَعْطِني في قَلْبي مِنَ الرِّضا ما تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيَّ بَوائِقَ (۲) الدُّنْيا وَالْاخِرَةِ.
(۲) البائقة: الشرّ.