وفي حديثه خلال اجتماع لمقر الامام علي (عليه السلام)، أشار العميد حسين اشتري الى أن انتشار فايروس كورونا تحول الى ظاهرة عالمية اصابت 150 دولة فضلا عن ايران، وقال: ان قوى الامن الداخلي ومن خلال تعبئة امكاناتها المادية والاجتماعية بصدد احتوار الفايروس بهدف الحد من الاضرار والخسائر المحتملة.
وأضاف: في هذه الايام تحاول غرفة الحرب النفسية للأعداء، تحريض المواطنين ومن خلال نشر شائعات الحجر الصحي، لحثهم على المزيد من شراء احتياجاتهم وتخزينها بغية الإخلال في نظام توزيع السلع الاساسية، في حين ان اللجنة الوطنية لمكافحة كورونا ليست لديها اية خطة للحجر على المدن، كما ان قوى الامن الداخلي لم تضع هكذا اجراء على جدول اعمالها، بل إنها تؤمن وكما الحوادث السابقة، يمكن احتواء هذا المرض من خلال التضحيات والتعاطف والمشاركة الوطنية من قبل جميع المواطنين.
ولفت قائد الشرطة الايرانية الى ان قوى الامن قامت في المرحلة الاولى بتوعية المواطنين بشأن اجراءات الوقاية وتعريفهم بخطر هذا الفايروس وتمكينهم من الرقابة الذاتية، وففي المرحلة اللاحقة تبذل الجهود لقطع سلسلة التفشي والحيلولة دون المزيد من الاصابات.
وأعرب العميد اشتري عن تقديره وشكره لكل المضحين الذين يواجهون فايروس كورونا في الخط الاول، داعيا اياهم الى مراعاة كل الجوانب والتعليمات الصحية من اجل انجاز مهامهم بنحو أفضل.