وجاءت تصريحاته في منشور عبر حسابه على إنستغرام، تعليقاً على أعمال المؤتمر الدولي "القانون الدولي تحت الهجوم؛ العدوان والدفاع" الذي استضافته طهران في 16 تشرين الثاني/نوفمبر 2025 بمشاركة باحثين وشخصيات دولية ووسائل إعلام مختلفة.
وأشار عراقجي إلى أن مركز الدراسات السياسية في وزارة الخارجية نظم المؤتمر لبحث التحديات التي تواجه القانون الدولي، موضحاً أنه قدّم خلال جلسته الافتتاحية عرضاً مفصلًا حول "الأبعاد القانونية للجرائم التي ارتكبها الكيان الصهيوني والولايات المتحدة في الحرب المفروضة الأخيرة ضد الشعب الإيراني".
وشدد وزير الخارجية على أن القانون الدولي ما يزال قائماً رغم محاولات تقويضه، داعياً المجتمع الدولي إلى حمايته وعدم السماح لقوى "الهيمنة والأحادية" بتحويله إلى أداة سياسية.
واختتم عراقجي بالقول إن المؤتمر بعث برسالة واضحة للعالم بأن إيران "ماضية في الدفاع عن الحق والعدالة"، وأن صوتها في هذا الميدان "لن يضعف أو يتراجع مهما كانت التحديات".