وقال موسوي ردا على سؤال للصحفيين حول وضع الرعايا الايرانيين المقيمين في مدينة ووهان الصينية (بؤرة انتشار فيروس كورونا): انه وكما اشرنا في ايضاحاتنا السابقة فان وزارة الخارجية بادرت مع بداية انتشار اخبار فيروس كورونا الى بذل مساعيها على مدار الساعة لمتابعة الابعاد المختلفة للقضية ومساعدة الرعايا الايرانيين الذين يقيمون في المناطق التي ينتشر فيها الفيروس بالصين .
وأضاف موسوي: لقد "تم إجراء المراسلات والتنسيق المستمر مع المؤسسات المحلية لاتخاذ التدابير اللازمة للرعاية الصحية فيما اتخذت السفارة الايرانية في الصين الإجراءات اللازمة وفي بعض الحالات اتخذت أو ستتخذ إجراءات بالتشاور مع المنظمات الإيرانية المتواجدة هناك .
وتابع قائلا، ان السفارة الايرانية في الصين بادرت منذ الساعات الاولى الى التواصل المستمر مع الجامعيين الايرانيين في مدينة ووهان ، حيث ينتشر الفيروس .
وقال ان هدفنا الأول كان ينصب على اخراج الجامعيين والرعايا الايرانيين الاعزاء المقيمين في هذه المدينة من خلال متابعة الخيارات البرية والجوية المختلفة ، ولكن تنفيذ ذلك كان يتطلب موافقة الحكومة الصينية وفقًا للمقررات الصحية والدولية لمنع انتشار الفيروس إلى دول أخرى الامر الذي كان يستلزم رعاية الشروط المذكورة .
إرسال حزم غذائية وصحية الى الجامعيين المقيمين في ووهان
وأضاف موسوي ان المشاورات مستمرة مع السلطات الصينية ، وعلى الرغم من المشاكل الناجمة عن بعد المسافة عن العاصمة (1200 كيلومتر) ومقررات الحجر الصحي الشديدة في الموقع فان السفارة الايرانية أرسلت حزما من المواد الغذائية والصحية لجميع الطلاب الذين يعيشون في المدينة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية في الختام إن وزارة الخارجية تتابع هذه المسألة بأولوية قصوى، وأعلن أن مكتب شؤون الجامعيين في وزارة الخارجية وبهدف الرد على استفسارات اسر الرعايا الايرانيين المقيمين في الصين خصص ارقاما هاتفية للرد على اتصالات المواطنين.