وردت روسيا، التي تنفي تورطها في القتل، بسرعة، قائلة إنها ستتخذ إجراء مضادا في مقابل ما وصفته بالخطوة الألمانية غير الودية.
ويمثل قرار برلين تصعيدا في التوترات المتزايدة بالفعل بين روسيا وألمانيا ودول غربية أخرى بعد تسميم الجاسوس الروسي السابق، سيرجي سكريبال، وابنته على الأراضي البريطانية.
وقالت وزارة الخارجية الألمانية يوم الأربعاء "بهذه الخطوة ترد الحكومة الألمانية على عدم تعاون السلطات الروسية بما فيه الكفاية في التحقيقات المتعلقة بمقتل تورنيكي كيه. في متنزه ببرلين".
وأُطلقت رصاصتان على رأس الضحية، المعروف أيضا باسم زيلمخان خانجوشفيلي، في متنزه بوسط برلين في أغسطس آب أثناء توجهه إلى المسجد. وكان الرجل قاتل من قبل في صفوف الانفصاليين المناهضين لموسكو في جمهورية الشيشان الروسية المتمتعة بالحكم الذاتي.
وقال ممثلو الادعاء إن هناك أدلة كافية تشير إلى أن من أمر بعملية القتل هو الدولة الروسية أو السلطات الشيشانية.