وقد ترك في جوانبه منافذ مفتوحة لكي يحظى الزوّار بالنظر الى القبر الشريف ويلقون نذورهم داخل الضريح.
وفي سنة ۱۲۳۰ هـ قام الشاه فتح علي بتجليل الضريح المذكور بالفضة. وبعد أن أصابه التلف بمرور الزمن وفي سنة ۱۲۸۰ هـ تم نصب ضريح جديد من الفضة بدل السابق، وقد تم تجديده وترميمه عدة مرات حتى تم تغييره سنة ۱۳٦۸ هـ بأمر سادن الروضة آنذاك ونُصب بدله ضريح جديد بلَمَسات فنية جميلة.
وفي سنة ۱۳۸۰ هـ تم تبديل القسم المصنوع من الفضة من الضريح بأفضل انواع الفضة الخالصة التي تم شراؤها من البنك المركزي في إيران، ووضع الضريح السابق المتآكل في خزانة الصحن الشريف ليتم اصلاحه وترميمه .
*******
المصدر: موقع http://masoumeh.com.