وقالت "وكالة التعاون الدفاعي والأمني" التابعة لوزارة الحرب الأمريكية في بيان إنّها أخطرت الكونغرس بهذه الصفقة التي تشمل بالدرجة الأولى 108 دبابات من طراز "أم 1 إيه 2 تي أبرامز" و250 صاروخ أرض-جو قصير المدى من طراز "ستينغر".
ولدى الكونغرس مهلة 30 يوماً للاعتراض على هذه الصفقة، وهو أمر غير مرجّح بالمرّة.
كما تخطط الولايات المتحدة لبيع 409 صواريخ مضادة للدبابات من نوع "Javelin" بقيمة 129 مليون دولار و1240 صاروخا مضادا للدبابات من نوع "TOW" بقيمة 299 مليون دولار و250 صاروخا مضادا للطائرات من نوع "Stinger" بقيمة 223 مليون دولار.
وتعتبر الولايات المتحدة أكبر مورد للأسلحة إلى تايوان على الرغم من عدم وجود علاقات رسمية بينهما، وكثيرا ما تثير الاتصالات بين الولايات المتحدة وسلطات الجزيرة انزعاجا لدى الصين.
وكان وزير الدفاع الصيني، وي فنغ خه، قد ندد في وقت سابق بدعم واشنطن لانفصال تايوان وبتنفيذها عمليات في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه، وتعهد الوزير بأن الصين "ستقاتل حتى النهاية" كل من يحاول الفصل بينها وتايوان التي تعتبرها بكين جزءا من أراضيها، وشدد على أن محاولات تقسيم البلاد لن تنجح، وأي تدخل في مسألة تايوان محكوم عليه بالفشل، مهددا باستعادتها بالقوة إذا لزم الأمر.
وقال: "يجب إعادة توحيد الصين، وذلك سيتحقق. لن نجد أي مبررات لعدم فعل ذلك. وإذا أقدم أحد على فصل تايوان عن الصين، فلن يكون أمام العسكريين الصينيين أي خيار إلا القتال بأي ثمن من أجل الوحدة الوطنية".
وتابع الوزير أن الجيش الصيني لا يسعى إلى الإضرار بأي طرف، لكنه لا يخاف من مواجهة التحديات، مضيفا أنه إذا تعدى أحد الخط الأحمر فسوف يتعين على بكين "اتخاذ إجراءات ودحر جميع الأعداء".
وهاجم الوزير في كلمته "بعض الدول خارج المنطقة، التي تأتي إلى بحر الصين الجنوبي لاستعراض عضلاتها باسم حرية الملاحة"، وذلك في إشارة واضحة للولايات المتحدة.