وقال وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا والممثلة العليا للاتحاد الأوروبي في بيان مشترك، إنهم يشعرون "بقلق بالغ" من إعلان إيران تجاوزها حدود المخزون من اليورانيوم المنخفض التخصيب، أكثر مما هو مسموح به بموجب اتفاق عام 2015 مع القوى الكبرى.
وقالوا في بيان مشترك مع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي بشأن إيران "الوكالة الدولية للطاقة الذرية أكدت هذه المعلومات"، مضيفين "أن التزامنا بالاتفاق النووي يعتمد على امتثال إيران الكامل".
وتابعوا "نأسف لهذا القرار الذي اتخذته إيران والذي يشكك في أداة أساسية لعدم الانتشار النووي" (حسب قولهم)، "نحث إيران على عكس هذه الخطوة والامتناع عن اتخاذ مزيد من الإجراءات التي تقوض الاتفاق النووي".
من جانبها أكدت طهران الاثنين، إن تجاوزها الحد المسموح به لليورانيوم المخصب بموجب اتفاقها النووي مع القوى العالمية لم يكن انتهاكًا للاتفاقية، حيث كانت تمارس حقها في الرد على الانسحاب الأمريكي من الاتفاقية العام الماضي.
وكتب وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف على "تويتر"، "لم ننتهك الاتفاق النووي"، مشيرًا إلى "الصفقة النووية بعنوانها الرسمي، خطة عمل شاملة مشتركة".
وأضاف أن "الفقرة 36 من الاتفاقية توضح السبب، لقد تسببنا في استنفاد الفقرة 36 بعد الانسحاب الأمريكي. لقد منحنا مجموعة الدول الثلاث (فرنسا وبريطانيا وألمانيا) بضعة أسابيع، بينما نحتفظ بحقنا. وأخيراً اتخذنا إجراءً بعد 60 أسبوعًا. وبمجرد التقيد بالتزامات فإننا سوف نعكس توجهنا ونعود إلى الاتفاق".