فيما أعلنت القيادة الجنوبية الأميركية، أنه في 29 كانون الأول/ديسمبر، وبناءً على توجيه وزير الحرب الأميركي، بيتر هيغسيث، نفذت فرقة المهام المشتركة "الرمح الجنوبي" ضربة "حركية قاتلة استهدفت قارباً في المياه الدولية تديره منظمات مصنفة إرهابية".
وأفادت القيادة الأميركية بأن "التقييمات الاستخباراتية أكدت أن القارب كان يتحرك على طرق معروفة لتهريب المخدرات في شرق المحيط الهادئ، وكان منخرطاً في عمليات الاتجار بالمخدرات".
كما أشارت إلى أنّ الضربة أسفرت عن "مقتل اثنين" من ما وصفتهم بـ"إرهابيي المخدرات"، من دون تسجيل أي إصابات في صفوف القوات الأميركية.
وفي سياق متصل، أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، يوم السّبت الفائت، أنّ " الضغوط وحملات التضليل الأميركية هدفها سرقة موارد فنزويلا الطبيعية".
وأكّد مادورو أنّ مساعي الولايات المتحدة لا تتعلق بشخصه، بل بالأطماع في النفط والذهب والمعادن النادرة في بلاده، قائلاً:
"الأمر لا يتعلق بمادورو، بل بالثروة الطبيعية للبلاد".