البث المباشر

اللواء حاتمي: نراقب العدو وسنرد على تجاوزاته بحزم

الأحد 28 سبتمبر 2025 - 18:49 بتوقيت طهران
اللواء حاتمي: نراقب العدو وسنرد على تجاوزاته بحزم

أكد القائد العام للجيش الإيراني اللواء أمير حاتمي أننا نراقب العدو باستمرار وسنرد على أي خطأ وتجاوز يرتكبه بحزم، قائا: "ليعلم العدو أن الشعب الإيراني سينتصر بقدراته وإمكانياته ومثله العليا".

وفي ختام الدورة العسكرية المشتركة الثالثة والعشرين لطلاب جامعات ضباط الجيش، والتي أقيمت بالتزامن مع أسبوع الدفاع المقدس في مركز شهداء القوة البرية الأول، أشار اللواء حاتمي إلى مهمة القوات المسلحة وقال:

"تتحمل القوات المسلحة، وخاصة جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مهمة بالغة الأهمية تتمثل في حماية وصيانة استقلال الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسلامة أراضيها ونظامها المقدس".

وأضاف:

"لقد اخترتم الانضمام إلى الجيش في وقتٍ حرج، هدد فيه العدو، باوهامه الساذجة وحساباته الخاطئة، أمن البلاد وسلامة أراضيها واستقلالها ونظامها الإسلامي. إلا أنه في النهاية، هُزم على يد صمود الشعب الإيراني العظيم والقوات المسلحة. لقد خيبت القوات المسلحة القوية، بدعم الشعب والقيادة الحكيمة للقائد العام للقوات المسلحة، آمال العدو في تحقيق أهدافه غير المشروعة، وفرضت عليه الهزيمة، وانتصر الشعب الإيراني العظيم".

وأكد اللواء حاتمي جاهزية القوات المسلحة الدائمة، قائلاً:

"هذه الجاهزية قيّمة للغاية. نحن نراقب العدو باستمرار، وسنتعامل بحزم مع أي اخطاء او تجاوزات من جانبه".

وأضاف:

"يحاول العدو زرع الشكوك في عقول وأفكار الشعب، وخاصة الشباب، لكن وجودكم ايها الشباب البواسل في الجيش يُطمئن الشعب الايراني العظيم. رسالتكم لشعب إيران الإسلامية العزيز والواعي والصابر هي أننا، أبناؤكم في الجيش، ضامنون لأمنكم وصحتكم وثروتكم، فلا تلتفتوا إلى هراء العدو وواصلوا نضالكم من أجل تقدم البلاد.

وتابع القائد العام للجيش حديثه عن تواجد الشعب الإيراني في حرب الاثني عشر يومًا: "لقد لعب شعب إيران الإسلامية العظيم والواعي الدور الأهم في حرب الاثني عشر يومًا المفروضة، بذكاء، وإذا لزم الأمر، سيعود إلى الميدان وسيؤدي دوره بمسؤولية".

وأكد أننا في الجيش حريصون على ألا تطمع أي جهة في المساس بعزة الشعب الإيراني، وأوضح: "سيُنفذ الجيش مهمته بيقظة دائمة. بالطبع، إنها ليست مهمة سهلة، وتتطلب من الشباب الملتحقين حديثًا بالجيش الحفاظ على جاهزيتهم وتعزيزها. إننا نؤدي مهمتنا في عالم يتقدم فيه العلم والتكنولوجيا باستمرار، ونواجه تحولًا علميًا وتكنولوجيًا كل يوم.

وأضاف اللواء حاتمي:

"نحن بحاجة إلى قوات مسلحة وجيش أكثر قوة ودراية وعلمًا وتخصصًا. عليكم أيها الشباب الأعزاء، اكتساب المعرفة والخبرة اللازمة، والوصول إلى أعلى مستويات الكفاءة، لأداء مهمتكم في جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية على أكمل وجه، وخدمة وطنكم وأمتكم من أجل التقدم المتزايد لإيران الإسلامية. يكمن معنى ومفهوم شعار "الجيش فداء للشعب" في هذا السياق تحديدًا".

وقال:

"إن إيران ونظام الجمهورية الإسلامية المقدس اليوم في وضع أكثر تميزًا من الماضي، ويواجهان أعداءً أشد ضراوة. عليكم اغتنام هذه الفرصة على أكمل وجه، وإعداد هؤلاء الشباب الموهوبين والمستعدين لخوض غمار المعركة وتنفيذ مهام جسيمة ومهمة".

كما أوضح القائد العام للجيش الدور الفريد والمؤثر للقائد العام للقوات المسلحة، قائلاً: إن القدوة الأولى لنا جميعاً في جميع المجالات هو قائد الثورة الإسلامية القائد العام للقوات المسلحة (مد ظله العالي).

في حرب الاثني عشر يوماً المفروضة، شهدنا أن العدو، بتخطيط طويل الأمد، حاول ان يجعل القوات المسلحة، الجيش المقتدر والحرس الثوري القوي، تواجه فراغا في القيادة والإدارة، وذلك باغتيال قادة القوات المسلحة والجيش ولكن بفضل بصيرة وحكمة القائد العام للقوات المسلحة، لم يحدث هذا الامر.

في هذه الحرب المفروضة، كما في الماضي، شهدنا أيضًا الحضورَ الحازمَ للقائد العام للقوات المسلحة، حيثُ تلقّى قادتنا خلال الحرب عشرات الأوامر الخطية والشخصية حضوريا من سماحته، وكان محور إدارة الحرب المفروضة هذه الإجراءات الرائدة والفريدة.وخاطب اللواء حاتمي طلابَ جامعات الضباط في الجيش قائلا:

"إيران الإسلامية زاخرةٌ بالقدرات، وأنتم وملايين الشباب في هذه البلاد تُمثّلون أعظمَ قدراتها. لدينا طاقاتٌ بشريةٌ وعلميةٌ وتكنولوجيةٌ وطبيعيةٌ وبنيةٌ تحتيةٌ لا تُحصى في البلاد".

وأكد قائلاً:

"إن هدف العدو، من خلال مساعيه اليائسة ومؤامراته وإجراءاته، مثل فرض عقوباتٍ ظالمة، بالإضافة إلى ممارسة الضغط على الشعب الإيراني العزيز، هو تدمير القدرات وخلق حالةٍ من التشاؤم والتباعد بين الشعب ونظام الجمهورية الاسلامية الايرانية المقدس.

وقال القائد العام للجيش:

"ليعلم العدو أننا بقدراتنا وإرادتنا وأهدافنا السامية سننتصر لا محالة. في مدرسة انتظار إمام الزمان (عجل اللله تعالى ظهوره الشريف)، لدينا أسمى وأجل وأعظم مثال، ليس لإيران والمنطقة فحسب، بل للعالم أجمع وللبشرية جمعاء. سننتصر لا محالة بالتوكل على الله تعالى".

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة