وقال الشيخ صديقي في خطبة الجمعة اليوم إن سلاح الاستكبار هو غرس الفرقة بين المسلمين، ومنذ بداية نفوذها انتهجت بريطانيا "سياسة فرق تسد".
وأضاف ان العدو اليوم ينتهك حرمات الإسلام ويحرق القرآن الكريم ويهاجم المساجد، وكما يسيئ للشيعة فهو يتعرض الى مقدسات أهل السنة ايضا؛ مبيناً ان اعداء المسلمين يسعون إلى تدمير البنى التحتية والمراكز الثقافية في العالم الاسلامي، وجرائمهم تطار حتى الأطفال والنساء، بمعنى آخر، فرعون عصرنا هو أمريكا وممثلها الكيان الصهيوني المزيف.
ولفت خطيب جمعة طهران، إلى تعاليم القرآن الكريم الذي يؤكد فيها على وحدة الأمة، مذكرا بأن هوية المسلمين متمثلة في لم شملهم ووحدتهم والتواصل مع بعضهم الاخر؛ الامر الذي يؤكد عليه قائد الثورة الإسلامية دوما.
وتابع : في هذا الوضع يجب أن نعرف ما هو الخطر الذي يهددنا والسبل الكفيلة بمواجهته؛ مبينا ان السبيل الامثل متمثل في وحدة المسلمين.
وعلى صعيد اخر، تحدث حجة الاسلام صديقي عن زيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الحالية للعراق، قائلا : لدى العراق الكثير من القواسم المشتركة معنا، بما في ذلك الحدود المشتركة التي تربط بين البلدين، وخاصة العتبة الحسينية المقدسة في كربلاء والعتبة العلوية المقدسة في النجف الاشرف، والتي تشكل قبلة قلوبنا جميعا.