مشاهد غير تقليدية في حفل افتتاح أولمبياد باريس حولت هذا الحدث إلى واحد من أكثر الأحداث الرياضية إثارة للجدل في التاريخ. وتركت فرنسا مشاهد غريبة ومخزية في أكبر منصة رياضية في العالم، الألعاب الأولمبية، والتي لن تنساها ذاكرة التاريخ.
في افتتاح أولمبياد باريس، أدى إدخال شخصيات مثلية غير تقليدية في المشاهد الموسيقية أو المسرحية، إلى جانب مشاهد مفاهيم مسيئة لأخلاق ودين مليارات البشر، وخاصة المسيحيين، إلى موجة من الانتقادات والاشمئزاز العالمي.
إن ربط لوحة "العشاء الأخير" ليسوع المسيح لـ"ليوناردو دافنشي"، باستخدام عبارات مثلية، كان بمثابة حجاب تدنيس للمقدسات في أولمبياد باريس إلى حد أن هذا الجدل الكبير كان له انعكاس واسع على شبكات التواصل الاجتماعي.
مع الإشارة إلى التركيز المفرط على القضايا الجنسية ومعاداة الكرامة الإنسانية في العرض المذكور، اعترض النقاد أيضًا على استخدام الأطفال في مثل هذا العرض؛ ووصفوا أداء هذا العرض بأنه إهانة للمسيحية والمسيحيين، وأعربوا عن معارضتهم له، خاصة في الفضاء الإلكتروني.
وأظهر العرض المذكور، والذي تخللته الكثير من المشاهد المسجلة مسبقًا، انحرافات جنسية شهيرة، من بينها الرغبة الجنسية للأطفال (البيدوفيليا)، الأمر الذي أثار الكثير من الاستغراب والاحتجاج؛ وفي الوقت نفسه، فسر النقاد وجود فتاة صغيرة في العرض المذكور على أنه مستقبل مظلم ومظلم للأجيال القادمة في فرنسا وأوروبا.
في غضون ذلك، نشر خافيير تيباس، أحد منظمي الأولمبياد ورئيس رابطة الدوري الإسباني، منشورًا على شبكة التواصل الاجتماعي "X" وكتب: "غير مقبول، عدم احترام خالص، عار!" كان استخدام صورة العشاء الأخير في الألعاب الأولمبية بمثابة تدنيس للمقدسات. أين احترام المعتقدات الدينية؟ احترام تقاليد الألعاب الأولمبية.
وردا على هذه الإهانة الدينية، أعلن الأساقفة الفرنسيون أيضا في بيان لهم: "إن هذا الحدث للأسف يحتوي على مشاهد استهزاء بالمسيحية، وهو ما نأسف له بشدة".
المصدر : Pars Today