وصرحت ممثلية إيران في الأمم المتحدة اليوم الجمعة بالتوقيت المحلي، بأن أي قرار غير حكيم من قبل الكيان الإسرائيلي المحتل لإنقاذ نفسه يمكن أن يدخل المنطقة في حرب جديدة ستكون نتيجتها تدمير البنية التحتية للبنان وكذلك المنطقة المحتلة عام 1948.
وأضافت مؤكدةً على أن الكيان الإسرائيلي سيكون الخاسر الاول والاخير من أي إجراء ضد لبنان.
كما أكدت على أن حركة المقاومة الإسلامية اللبنانية التابعة لحزب الله لديها القدرة على الدفاع عن نفسها وعن وطنها لبنان، مضيفةً أنه لربما حان الوقت للقول بأن هذا الكيان غير الشرعي يدمر نفسه بيده.
ومع بدء عملية طوفان الأقصى أطلق حزب الله اللبناني صواريخ موجهة وقذائف مدفعية على المواقع التي يحتلها الكيان الإسرائيلي في مزارع شبعا ما لبث الى أن امتد الاشتباك الى قصف مواقع العدو الإسرائيلي واماكن تواجده في الاراضي الفلسطينية المحتلة بهدف إسناد المقاومة الفلسطينية والضغط على الكيان الصهيوني من أجل وقف عدوانه على قطاع غزة.
وحذر النائب السابق لمستشار الأمن الداخلي في الكيان الصهيوني تشاك فريليش بشدة قادة "تل أبيب" من خطورة الدخول في حرب واسعة النطاق مع المقاومة الإسلامية اللبنانية وسيؤدي ذلك الى حرب على جبهات متعددة.
وأضاف فريليش أن كل جولات الحروب مع حزب الله منذ التسعينات انتهت بنهاية مخيبة للآمال بالنسبة للكيان الصهيوني.
كما اعترف النائب السابق لمستشار الأمن الداخلي في الكيان الصهيوني أنه في حالة نشوب حرب واسعة النطاق، فإن الكيان الإسرائيلي واقتصاده وقوته العسكرية الحيوية سيكونان في وضع حرج وسيتعرضان لأضرار بالغة.