وأوضحت الصحيفة البريطانية أن سوناك سيلقي خطابا في وسط لندن يوضح فيه ما يعتقد أنه على المحك في الانتخابات المقبلة، حيث سيحذر من أن المملكة المتحدة تواجه تهديدات من الصراع الدولي والهجرة والتكنولوجيا.
والخطاب الذي يقول مساعدون إن سوناك أراد إلقاءه منذ فترة، هو محاولة لتحويل التركيز السياسي بعيداً عن الاضطرابات التي عصفت بحزب المحافظين في السنوات القليلة الماضية وساعدت في منح حزب العمال تقدما بـ20 نقطة في الاستطلاع.
وحسب الصحيفة فإنه من المتوقع أن يقول: "لدي أفكار جريئة يمكنها تغيير مجتمعنا نحو الأفضل، واستعادة ثقة الناس واعتزازهم ببلدنا. أشعر بإحساس عميق بالإلحاح. لأنه سيتغير في السنوات الخمس المقبلة أكثر مما تغير في الثلاثين سنة الماضية.. أنا مقتنع بأن السنوات القليلة المقبلة ستكون من أخطر السنوات وأكثرها تحولاً التي عرفتها بلادنا على الإطلاق".
وعانى سوناك من أسبوعين صعبين كرئيس للوزراء، حيث شهد تعرض حزبه لهزائم كبيرة في الانتخابات المحلية وانتخابات رئاسة البلدية، ثم شاهد ناتالي إلفيك، إحدى نواب حزبه، تنضم إلى حزب العمال.
ومع ذلك، يعتقد الاستراتيجيون المحافظون أنه خرج أقوى من هذه الفترة. ولم تتحقق المحاولة التي هدد بها أعضاء البرلمان المحافظون منذ فترة طويلة لإقالة رئيس الوزراء بعد الانتخابات المحلية التي جرت هذا الشهر، مما يعني أنه من المؤكد أنه سيظل زعيماً للحزب حتى الانتخابات الوطنية.