وفي اجتماع عقده أمس الثلاثاء في طهران مع جورابج ميرزا محمودوف، وزير الطاقة في أوزبكستان، شرح اوجي قدرات صناعة النفط الإيرانية وأضاف: الآن هذه الصناعة مكتفية ذاتيا وجميع حقول النفط والغاز في إيران يتم تطويرها من قبل شركات قائمة على المعرفة.
وأشار إلى التقنيات المتقدمة المستخدمة في صناعة النفط والغاز في البلاد، وتابع: يقوم المهندسون الإيرانيون حاليا بحفر آبار النفط والغاز على عمق 6000 متر دون تواجد خبراء واستشاريين أجانب.
وفي إشارة إلى أن صناعة النفط الإيرانية وصلت إلى الاكتفاء الذاتي الكامل رغم العقوبات الأحادية التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية، قال وزير النفط: “نتعاون حاليًا مع أكثر من 40 دولة في العالم في مجالات النفط والغاز والتكرير والبتروكيماويات."
وأعلن أوجي استعداد الشركات والمصنعين الإيرانيين للمشاركة في مشاريع صناعة النفط في أوزبكستان .
*وزير الطاقة الاوزبكي يدعو لتطوير العلاقات مع ايران في قطاع النفط والغاز
كما أعلن وزير الطاقة الأوزبكي بان الهدف مع اجتماعه مع وزير النفط الإيراني هو متابعة تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين رئيسي البلديين شوكت ميرضياييف وسيد إبراهيم رئيسي ، وقال إن رئيس أوزبكستان وحكومته يركزان بشكل خاص على تطوير العلاقات مع إيران، وخاصة صناعة النفط في هذا البلد.
وأشار إلى أن السلطات الأوزبكية تدرك تمامًا القدرات العالية للشركات الإيرانية في مجال التنقيب عن النفط والغاز واستخراجه ونقله وتكريره، وقال: لقد شهدت قدرة الإيرانيين في إنتاج أدوات وأجهزة متطورة للغاية لصناعة النفط والغاز في معارض الطاقة الدولية.
واكد أن الإيرانيين قد وصلوا إلى الاكتفاء الذاتي ليس فقط في مجال النفط والغاز، ولكن بدعم حكومتهم في مجال صنع المكائن وتابع: ندعو وزارة النفط أن ان تتبادل خبرتها ومعرفتها التقنية في هذه المجالات مع صناعة النفط في أوزبكستان.
وصرح ميرزا محمودوف: بسبب تحسن الظروف الاقتصادية في أوزبكستان، زاد استهلاك الغاز والمنتجات النفطية بشكل كبير، لذلك يمكن تركيز أحد مجالات التعاون مع صناعة النفط الإيرانية على بناء مصافي النفط والغاز وتطوير حقول الغاز.
وأكد على تنفيذ التفاهمات الثنائية وفي الوقت نفسه تطوير وتعزيز العلاقات في قطاع النفط والغاز.