وجاء في جانب منه: إن الإستكبار العالمي يحاول بعد هذه الهزائم الى التعويض عنها عبر اللجوء الى مختلف أنواع الحيل والمكائد الشيطانية بينها الحظر، الى تشويه صورة النظام الإسلامي وتضخيم المشاكل والتقليل من شأن الإنتخابات المقبلة لتلميع الوجه الفاسد للنظام الطاغوتي المقبور ومجرمي السافاك، وإدخال اليأس في نفوس أبناء الشعب الإيراني.
وبدأ بيان الأركان الإيرانية بهذه الآية الشريفة:
بسم الله الرحمن الرحيم
جاءَ الحَقُّ وَ زَهَقَ الباطِلُ إنَّ الباطِلَ كانَ زَهُوقاً / سورة الإسراء، الآية۸۱
وأكد أن يوم 1 شباط الذي عاد فيه الإمام الخميني قدس سره الى أرض الوطن، يعتبر يوماً مصيرياً في حياة الشعب الإيراني وبداية حقيقية لبزوغ شمس الثورة الإسلامية التي أفشلت مختلف أنواع المؤامرات والمخططات التي يدبرها نظام الهيمنة والمستكبرون والطواغيت، وزرعت اليأس في نفوسهم.
وجاء في البيان: بعد مرور 45 عاماً من الحركة الإلهية والشعبية للثورة الإسلامية في عام 1979، ورغم وجود الكثير من المؤامرات والمخططات التي دبرها أعداء الشعب الإيراني لتقييد هذه الثورة المباركة، فإن الجمهورية الإسلامية وهذا الشعب، يواصلان سيرهما بكل قوة واقتدار بإرادة أكثر من الماضي، ويسيران نحو تحقيق الحضارة الإسلامية الحديثة.
وشدد على أن الثورة الإسلامية اجتازت المشاكل والعقبات التي تشبه المعجزة، وأكد أنها أصبحت بمثابة الكابوس الذي يقض مضاجع أقطاب الإدارة الأميركية ونظام الإستكبار والكيان الصهيوني المؤقت القاتل للأطفال وحلفاء الشيطان الأكبر، أميركا المجرمة.
وجاء فيه: إن الأعداء يحاولون تثبيط معنويات الشعب الإيراني المسلم، إلا أنهم لم يعرفوا هذا الشعب كما هو لأنه الحاضر دائماً في الساحة في ظل ولاية ولي أمر المسلمين في العالم قائد الثورة الإسلامية، ويحافظ على الإنجازات العظيمة لهذه الثورة المباركة أمام الأعداء وصيانة الأهداف السامية للإمام الخميني طاب ثراه، ويفشل كل مؤامراتهم الخبيثة.