وأوضح المسؤول في تصريح له، أن اطلاق أقمار «مهدا» و«هاتف ـ 1» و«كيهان ـ 2» التي حملها صاروخ سيمرغ الى الفضاء بنجاح، على اعتاب عشرة الفجر المباركة لأول مرة، إنما تم بفضل الجهود الجبارة التي بذلها العلماء الشبان والنخبة الثورية في منظمة الصناعات الجوفضائية بوزارة الدفاع واسناد القوات المسلحة.
وشدد على أن إطلاق هذه الأقمار يحمل هذه الرسالة وهي أن الشعب الإيراني توصل الى هذه النتيجة وهي أنه يمكن أن يصل الى قمم التقدم والتطور من خلال الإتكال على الله تبارك وتعالى والإدارة الجهادية والثورية، ورأى أن الحظر الظالم والتهديد وغيرهما لن يؤثرا على إرادته قيد انملة، لأنه يواصل السير نحو التقدم بكل قوة واقتدار.
وأشار الى لقائه قائد الثورة الإسلامية – القائد العام للقوات المسلحة، وقال: إن سماحته أكد وجود علماء ونخبة ومفكرين في وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة يعتبرون الرأسمال الذي لن ينضب للجمهورية الإسلامية الإيرانية، يفتخر بهم الجميع.
وأضاف قائلاً: إن ما يخيف العدو، هو فكر العلماء حيث أنه يوظف رساميله لاغتيال العلماء النوويين والدفاعيين من أمثال الشهيد " حسن فخري زادة "، حيث أن الأعداء يخشون من الإقتدار العلمي للعلماء الايرانيين، إلا أننا نقول لهؤلاء أن لدينا الألوف من أمثال الشهيد " فخري زادة " وسنواصل نهج المقاومة والصمود حتى النفس الأخير بكل قوة.