ولدى استقباله سفراء الدول الاعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، وتبادله وجهات النظر معهم بشأن التعاون الثنائي مع الرابطة، أشار مهدي صفري الى امية التعاون الاقتصادي بين الجمهورية الاسلامية الايرانية مع منطقة آسيان، مبديا تقديره لدعم دول الرابطة لانضمام الجمهورية الاسلامية الايرانية الى معاهدة المودة والتعاون مع آسيان، داعيا الى الدعم الكامل والشامل للدول الاعضاء لقبول الجمهورية الاسلامية الايرانية شريكا في الحوار مع آسيان.
ولفت صفري: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تتمتع بطاقات كبيرة في مجالات الطاقة والترانزيت والنقل والتقنيات الحديثة، وهي مستعدة لأي تنمية في التعاون في هذه المجالات مع الدول الاعضاء في آسيان.
وأكد مساعد وزير الخارجية الايراني في الدبلوماسية الاقتصادية، ضرورة الاسراع في عقد اللجنة الاقتصادية المشتركة، مشددا على استعداد ايران لاستخدام مختلف الاساليب بما فيها التهاتر في التجارة، وضمن اشارته الى الطاقات الترانزيتية للجمهورية الاسلامية الايرانية مع دول المنطقة وخاصة ممر الشمال الجنوب، داعيا سفراء دول آسيان الى السفر الى مناطق كجابهار للتعرف عن كثب على الامكانات الموجودة.
وخلال هذا اللقاء، اشار سفراء دول آسيان المعتمدين لدى ايران، الى الطاقات الاقتصادية الكبيرة والتجارة لإيران في المنطقة، وأعلنوا الاستعداد لتنمية وتوسيع التعاون مع ايران، واصفين هذا اللقاء بأنه فرصة مناسبة لتبادل الآراء والحوار.
وأكد السفراء على تعزيز التعاون اكثر فأكثر في مختلف المجالات، معلنين استعدادهم لزيارة ميناء جابهار للاطلاع عن كثب على طاقات وقدرات هذا الميناء.
وتضم رابطة دول جنوب شرق آسيا 10 دول هي كل من اندونيسيا، وماليزيا، والفيليبين، وتايلند، وبروناي دار السلام، وفيتنام، ولاوس، وميانمار، وسنغافورة، وكمبوديا.