وتابع، خلال اجتماع الهيئة القيادية لوزارة الدفاع الروسية، أنّ كييف تحمّلت هذه الخسائر في محاولة "إثبات بعض نتائج ما يسمى بالهجوم المضاد الذي روجت له كثيراً لأسيادها الحقيقين".
وشدّد بوتين على أنّ الغرب يواصل شن حرب هجينة ضد روسيا، ويزود كييف بالمعلومات الاستخباراتية بكثافة، ويرسل مستشارين عسكريين ويسلمهم منظومات الأسلحة الحديثة.
وقال: "جنودنا وضباطنا والقادة على جميع المستويات أدوا مهامهم بشجاعة ومهنية خلال العملية الخاصة"، مضيفاً أنّ القوات الروسية ضمنت سيادة البلاد على المستوى العالمي، والتكافؤ الصاروخي النووي والأمن الاستراتيجي لروسيا.
وأواخر الشهر الماضي، أعلنت موسكو عن تدمير 11 طائرة مسيرة أوكرانية فوق عدّة مقاطعات روسية، وذكرت وزارة الدفاع الروسية أنّ كييف تعتمد استخدام المسيرات الهجومية ضد المدنيين والمنشآت المدنية في روسيا، في محاولة لتشتيت الانتباه عن فشل ما تسميه بـ "الهجوم المضاد" على جبهات القتال.
وقبل ذلك، نفذت روسيا إحدى أكبر الضربات منذ اندلاع الحرب، إذ استخدمت عدداً قياسياً من الطائرات بدون طيار، وصل إلى 75 مسيرة، في هجوم واسع استهدف بشكل رئيسي العاصمة كييف.