ودان الوزير حجة الاسلام خطيب الذي كان يتحدث في اجتماع المجلس الاداري في مدينة خرم آباد مركز محافظة لرستان غرب ايران، الكيان الصهيوني لجرائمه البشعة التي يرتكبها ضد اهالي غزة العزل والابادة الجماعية التي يمارسها ضد الشعب الفلسطيني أمام الرأي العام والذين يتشدقون كذبا بالدفاع عن حقوق الانسان.
وتابع قائلا: إن هذا العمل الكارثي سيسجله التاريخ بالتأكيد باعتباره خيانة ضد الإنسانية، حيث أن نتيجة هذا العمل الإجرامي هو أن عملية التطبيع مع الكيان لن تعود إلى طبيعتها بفشل لا يمكن إصلاحه.
وأضاف وزير الأمن: رغم أن بعض الحكومات كانت تحاول حتى الآن، ورغم معارضة شعوبها، كسب رضا أميركا من خلال التطبيع مع الكيان الصهيوني، إلا أن عليها أن تعلم بأن هذه المعادلة تغيرت جدياً وعملياً ولن تكون لها النتائج التي كانت تتوخاها.
وأعتبر عمليات طوفان الأقصى بأنها أكثر العمليات تعقيدا وذكاء وشجاعة وفاعلية تقوم بها جبهة المقاومة، وأكد أنها حطمت كبرياء كيان الاحتلال الصهيوني القاتل للأطفال، الذي لا يمكنه تعويضها وأدت الى ايجاد تغيير استراتيجي جدي في الحسابات الاقليمية والدولية.
وأشار الى القوة المزيفة للكيان الصهيوني، وقال: ان هذا الكيان لن يرى الأمن في المستقبل أبدا، سواء في داخله أو في خارجه، فيما ستزداد الثغرات الاجتماعية والخلافات السياسية التي ستعصف به، حيث أن الآمال التي عول عليها بخصوص أمنه ستذهب ادراج الرياح، وبالتالي انهيار قوتها التي روجت لها في الخارج.
وقال وزير الأمن: ان عمليات طوفان الاقصى أثبتت بأن القوة والمعدات والتقنيات الحديثة لن توفر الأمن لمن مارسوا الظلم وارتكبوا الجرائم ضد الأبرياء العزل.