وتتراوح درجة الحرارة على هذا الكوكب، الذي يحمل اسم "55 كانكري إي" ويبعد عن الأرض على مسافة 40 سنة ضوئية، ما بين 1648 و2150 درجة مئوية.
وكشفت الدراسة أن البراكين في هذا الكوكب تشكل غازًا ساخنًا يكوّن غلافًا جويًا يحترق في وقت لاحق، بما يجعل السطح عاريًا دون حماية.
وأرجعت الدراسة الإشارات الغريبة إلى المرحلة التي يكون فيها الكوكب خاليًا من الغلاف الجوي، ففيها لا يأتي أي ضوء مرئي له، لكن في المقابل يستمر انبعاث ضوء الأشعة تحت الحمراء.
ومع انتفاخ الغلاف الجوي، يتجلى كل ضوء مرئي بجانب الإشعاعات القادمة من السطح فيما يُسمى بـ«إشارة العبور».
وتصبح هذه الإشارة مرئية للأرض حينما يمر «55 كانكري إي» من أمام نجمه.
واعتبرت الدراسة، المنشورة في دورية «Astrophysical Journal Letters»، أن ما توصل إليه العلماء مجرد فرضية، معتمدين في المرحلة المقبلة على تلسكوب جيمس ويب الفضائي.
يُشار إلى أن درجات الحرارة القياسية لهذا الكوكب ناجمة عن دورانه القريب من نجمه، واكتشفه العلماء في عام 2004، ويصدر عنه إشارات غريبة.