وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن نتنياهو تعمّد إبعاد بن غفير من الاجتماع الأمني المهم الذي أجراه برفقة وزير الدفاع الجنرال يوآف غالانت، ورئيس هيئة أركان الجيش، الجنرال هرتسي هليفي، ومعهما رئيس جهاز "الشاباك"، رونين بار.
وأشارت الصحيفة إلى أنه ليست تلك المرة الأولى من نوعها، ولكن سبق لنتنياهو أن أقصى ما يسمى بوزير الأمن القومي من جلسات أمنية مغلقة وحساسة، رغم أن رئيس حزب "عوتسما يهودية/قوة يهودية" بن غفير عضو في المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينيت"، لأن رئيس الوزراء الإسرائيلي لا يريد نشر بعض المعلومات التي تتضمنها تلك الاجتماعات أمام وسائل الإعلام، وهو ما يصر بن غفير على نشرها.
وأوضحت الصحيفة على موقعها الإلكتروني أن إيتمار بن غفير، أحيانا، ما يقدم مقترحات من شأنها توريط البلاد مع العالم، حيث يسعى وزير الأمن القومي الإسرائيلي إلى طرح مقترحات تقضي القيام باغتيالات بحق فلسطينيين، ومنع دخول العمالة الفلسطينية من قطاع غزة.
ولم يكتف بن غفير بذلك، بل يحاول فرض طوق أمني على بعض قرى ومدن في الضفة الغربية.