وبلغ هذا التراجع 0.1 % في التعاملات الآسيوية مسجلاً 106.02، مقارنة بالإغلاق الأميركي، ما أبعده أكثر عن أعلى مستوى في 10 شهور عند 106.84.
ويُشار إلى أنّ مؤشر الدولار يقيس أداء العملة الأميركية مقابل 6 عملات رئيسية أخرى، لكن الدولار لا يزال على مسار تحقيق زيادة شهرية للشهر الثاني على التوالي.
وهبطت عوائد سندات الخزانة الأميركية، التي كانت تقدم دعماً للدولار عن أعلى مستوى في سنوات خلال الليل.
وتترقب الأسواق صدور بيانات أساسية بدءاً من بيانات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة، والتي ستصدر في وقت لاحق اليوم.
فيما يواصل اليورو، الذي سجّل 1.0579 دولار، الصعود والابتعاد عن أدنى مستوياته التي بلغها في كانون الثاني/يناير عند 1.0482 دولار، والذي إذا نزل عنه سيكون عند أقل مستوياته منذ كانون الأول/ديسمبر الماضي، بينما يترقب المستثمرون صدور بيانات التضخم من أوروبا.
ورغم أن الين حظي ببعض الدعم أمام تراجع الدولار، لكن الضغوط ظلت قائمة مع تداوله قرب 150 للدولار، وهو مستوى قد يدفع الحكومة اليابانية للتدخل.
وارتفع الجنيه الإسترليني بنحو 0.1 % إلى 1.2223 دولار معوضاً أغلب خسائره هذا الأسبوع بعد أن تراجع إلى 1.2111 في أدنى مستوى منذ 17 آذار/مارس.