وأكد مسؤولون أن ضابطين من الجيش الهندي، هما كولونيل وميجر، إضافة إلى نائب مفتش في شرطة كشمير، لقوا حتفهم في تبادل إطلاق نار في منطقة أنانتناج، فيما لقي جندي ومسلحان حتفهم في حادث منفصل في منطقة راجوري أمس الأربعاء.
ويشهد إقليم كشمير تمرداً بدأ قبل عقود ضد نيودلهي، وتتكرر فيه الاشتباكات بين مسلحين وقوات الأمن منذ تسعينيات القرن الماضي.
وتتهم الهند باكستان بدعم مسلحين في كشمير، فيما تنفي إسلام آباد ذلك، وتؤكد أنها تقدم الدعم الدبلوماسي والمعنوي فقط لسكان الإقليم.
وكانت الشرطة في الشطر الباكستاني من كشمير قد قالت في آب/أغسطس الفائت إن القوات الهندية قتلت مدنياً بالرصاص قرب خط المراقبة الفاصل في الإقليم المتنازع عليه في منطقة الهيمالايا، في ثاني حادث من نوعه منذ حزيران/يونيو، على رغم اتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين.
وأطلق مسلحون الرصاص في كانون الثاني/يناير على منازل المدنيين في قرية نائية في الشطر الهندي من إقليم كشمير، ما أسفر عن مقتل 4 مدنيين على الأقل وإصابة 5 آخرين.
واتّهمت الشرطة المسلحين الذين يقاتلون ضد الحكم الهندي لعقود بتنفيذ الهجوم على قرية دانجري في منطقة راجوري الجنوبية القريبة من خط السيطرة الذي يقسم المنطقة المتنازع عليها بين الهند وباكستان.