ومن المتوقع أن تمدد السعودية خفضاً طوعياً لإنتاج النفط بمقدار مليون برميل يومياً إلى تشرين الأول/أكتوبر، ما يطيل أمد قيود الإمدادات التي أعلنتها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، وحلفاؤها في التكتل المعروف باسم أوبك لدعم الأسعار.
وقال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، أمس الخميس، إن بلاده، ثاني أكبر مُصدر للنفط في العالم، اتفقت بالفعل مع شركائها في أوبك+ على خفض صادرات النفط.
وارتفع سعر خام برنت نحو 3% هذا الأسبوع، في حين ارتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 5%.
وبحلول الساعة 10:20 بتوقيت غرينتش، صعد برنت 98 سنتاً أو نحو 1.1 % إلى 87.81 دولاراً للبرميل، فيما زاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 95 سنتاً، أو ما يعادل أيضاً 1.1%، إلى 84.58 دولاراً للبرميل.
وقال البنك الوطني الأسترالي في مذكرة للعملاء، اليوم الجمعة: "ما زلنا نتوقع تمديد التخفيضات، إذ إن ارتفاع الأسعار عن 90 دولاراً للبرميل (على أساس مستدام) مطلوب لجذب إمدادات أوبك إلى السوق مجدداً، وكذلك لتحفيز منتجي النفط الصخري في الولايات المتحدة على زيادة نشاط التنقيب".
وارتفعت أسعار النفط، هذا الأسبوع، بفضل بيانات الحكومة الأميركية، التي أظهرت انخفاض إمدادات الخام أكثر من المتوقع نتيجة الأحداث الأخيرة في الغابون، العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول، "أوبك".
وقبل يومين، كانت أسعار النفط قد ارتفعت، بعدما أظهرت بيانات الصناعة انخفاضاً كبيراً في مخزونات الخام في الولايات المتحدة الأميركية، في ظل مخاوف الإمدادات بسبب الإعصار "إداليا".