وقال هذا البرلماني في تصريح له: ان الحكومة الحالية بتدشين الحقل المذكور دحضت التصور القائل بأنه لا يمكن تدشينه بغياب الأجانب.
وأكد "بيغي نجاد" أن شركة توتال الفرنسية جاءت الى الجمهورية الإسلامية الإيرانية مرتين كي تقوم بتدشين هذا الحقل، إلا أنها تركته لشأنه في كلا المرتين.
وشدد نائب رئيس لجنة الطاقة في مجلس الشورى الإسلامي على أن الحكومة استطاعت تدشين حقل "بارس الجنوبي" بالاعتماد على القدرات الذاتية، موضحاً رغم أن إيران لم تصل بعد الى الرقم المحدد لاستخراج النفط من المرحلة 11 وهو ۵۶ مليون متر مكعب، إلا أن مجرد بدء العمل في هذا المشروع باستخراج ۱۲ مليون متر مكعب يعتبر في غاية الأهمية.
وقال هذا البرلماني: إن أهمية استخراج ۱۲ مليون متر مكعب في المرحلة الـ 11 من هذا الحقل تظهر عندما نتذكر أننا كنا نتوسل بتركمنستان لتبيع لنا ۵ ملايين متر مكعب من الغاز (لتزويد محافظة كلستان شمال إيران بالغاز في فصل الشتاء) لكنها كانت تمتنع عن بيع هذا المقدار.