ونشرت مجلة "نيتشر" دراسة، تفيد بان "القمر الذي توجد به مواد تتيح إمكانية الحياة هو "إنسيلادوس"، سادس أكبر الأقمار التابعة لزحل".
وقال العالم المختص في الكواكب بجامعة فراي الألمانية فرانك بوست بيرغ: "وجدنا من ذي قبل أن محيط ذلك القمر غني بعدد من المركبات والمواد العضوية".
لكنه شرح أن "ما هو معروف اليوم، بفضل الدراسة الجديدة، هو اتضاح السمات الكيميائية للكمية الكبيرة من الأملاح الفسفورية داخل الجزيئات الجليدية المتناثرة على القمر".
وأشار العالم إلى أن "هذه هي المرة الأولى التي يتمكن فيها علماء من اكتشاف عناصر من هذا القبيل في محيط خارج كوكب الأرض الذي نعيش عليه".
وطالما اهتم علماء الفلك بدراسة القمر التابع لزحل، وقاموا في الآونة الأخيرة بتحليل عناصر جليدية متناثرة جمعت عن طريق بعثة "كاسيني" التابعة لإدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا).
ويعد الفسفور مادة كيميائية محورية في عدد كبير من العمليات البيولوجية، بحسب "ناسا".
وتشرح "ناسا"، أن "هذا العنصر كتلة يبنى عليها الحمض النووي، فيؤدي لتشكيل الكروموسومات ويحمل المعلومات الجينية، وهو موجود في عظام الثدييات وغشاء الخلية".
ويدخل الفسفور ضمن تركيبة الجزيئات التي تحمل الطاقة، وهي ضرورية لنشوء الحياة، ولا محيد عنها.