ولفت بهادري جهرمي الى ان العمل الإرهابي الامريكي بإغتيال الشهيد القائد قاسم سليماني والذي اخذوا تنفيذه على عاتقهم كان نوعا من اطلاق رصاصة الرحمة على أنفسهم لإزالة ستار التظاهر والاختباء تحت عناوين مثل حماية حقوق الإنسان أو السلام أو مكافحة الإرهاب ولتتضح الرؤية جيدا امام الملأ بأنها دولة إرهابية.
وأضاف انه وبطبيعة الحال فقد اتخذت الجمهورية الإسلامية الايرانية إجراءات معينة ضد هذا الإجراء في مختلف المجالات احداها المجال القانوني.
واشار بهادري جهرمي الى انه تم رفع قضايا في المحاكم المحلية لهذه القضية وفق القوانين الايرانية المحلية، وتمت أول جلسة للقضية في النظام القضائي، وان عائلة الشهيد القائد سليماني تتواصل مع المحامين المحددين لهذه القضية للتأكيد على حقوق الشهيد القائد سليماني في السلطات الإقليمية والدولية.
وتابع بأن الرد على هذة الجريمة لن يكون فقط من الناحية القانونية كما أن دعم الأجهزة الحكومية مستمر أيضاً.
ولفت بهادري جهرمي الى ان قلب الحقائق هو من اختصاص الامريكيين والمثال على ذلك نظرتهم الدعائية لحقوق الإنسان، الذي تستخدمه دائما كأداة لتبرير الحروب الوحشية التي تسببت في العالم أو ساهمت فيه في القرن الماضي.
واوضح ان للاعلام والنخب المثقفة دورا بارزا في عملية تنوير الشعوب ونشرالحقائق ضد الادعاءات الامريكية وحلفائها عن اعمالها المعادية للإنسانية سواء فيما يتعلق بالقنابل الذرية أو القنابل العديدة التي استخدمتها أمريكا أو الدعم العسكري الذي قدمته لمختلف الإرهابيين في العالم أو الإجراءات التي اتخذتها في إنشاء وتقوية تنظيم داعش، كل هذه الامور سيساعد في توضيح جزء من الحقيقة الامريكية.