وذكرت قناة "سي أن أن"، يوم الجمعة، أنّ "مكتب التحقيقات الفيدرالي وقسم الأمن القومي للوزارة، أجريا التحقيق في سوء التعامل المحتمل مع المعلومات السرية. وبناءً على نتائج التحقيق لن يتم توجيه أي اتهامات جنائية".
ولم تعلق وزارة العدل الأميركية، على هذا الموضوع رسمياً، فيما أعرب أحد مستشاري بينس عن الرضى عن نتائج التحقيق.
يذكر أن محاميي بينس، عثروا على وثائق سرية في منزله بولاية إنديانا في شهر كانون الثاني/يناير الماضي، وفي أعقاب ذلك فتح مكتب التحقيقات وقسم الأمن القومي تحقيقاً في الأمر. وقال بينس أنه لم يكن على علم بوجود تلك الوثائق في منزله، معترفاً بوقوع "أخطاء" ومسؤوليته عنها.
ونقلت القناة عن مصادرها، أن "محامي نائب الرئيس السابق مايك بنس، اكتشف وجود نحو 12 وثيقة مصنفة سرية في منزل الأخير بولاية إنديانا الأسبوع الماضي، وسلّمها لمكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي)".
وذكر الإعلام الأميركي أن مكتب التحقيقات الفيدرالي، ووحدة الأمن القومي بوزارة العدل الأميركية، يجريان مراجعة لمعرفة كيفية وصول الوثائق السرية إلى منزل بنس.
ولا يزال مكتب التحقيقات الفيدرالي يحقق في تعامل الرئيسين السابق دونالد ترامب والحالي جو بايدن، مع الوثائق السرية، بعد العثور على مجموعات منها في مكاتب ومنازل تابعة لهما.
يشار إلى أن منذ أيام، ذكر موقع قناة "أن بي سي"الأميركية، أن نائب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، مايك بنس، يستعد للدخول إلى السباق الرئاسي عن الحزب الجمهوري، في السابع من حزيران /يونيو الوشيك المقبل.
وبدخول مايك بنس إلى السباق الانتخابي المقبل المرتقب في 2024، يرتفع عدد متنافسي الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية إلى 3 متنافسين هم: الرئيس السابق دونالد ترامب، وحاكم فلوريدا رون ديسانتيس، وبنس.