وأقيمت مراسم صلاة الجمعة في طهران بإمامة آية الله سيد أحمد خاتمي في جامعة طهران.
وأشار خطيب صلاة الجمعة إلى زيارة رئيس الجمهورية السيد إبراهيم رئيسي الى إندونيسيا: إن تحركات الحكومة الدبلوماسية مثيرة للإعجاب وتظهر ديناميكيات جديدة في الساحة السياسية.
وفي إشارة إلى يوم 14 خرداد، ذكرى رحيل الإمام الخميني (رض) (4 حزيران 1989) أضاف: "كان هذا يوماً كئيباً على الشعب الإيراني حيث ودعوا الجثمان الطاهر الإمام (ره) لمدة 3 أيام.
وقال آية الله خاتمي: محبة الله للإمام الراحل موضوعة في القلوب وقيل الكثير عن الإمام في حياته وبعد وفاته لكن الإمام العظيم كان له عدة خصائص فريدة.
وأضاف خطيب صلاة الجمعة في طهران: سمة فريدة أخرى للإمام بين الفقهاء هي إيمانه بالناس وثقته بهم.
وتابع: وثق الإمام الخميني بالناس وأراد الشعب وأطاح بحكومة كانت تحت حماية الأجانب بكل معنى الكلمة، هؤلاء الناس استبدلوا تلك الحكومة الفاسدة بتأسيس الحكومة الإسلامية.
وذكر آية الله خاتمي أن الإمام لم يذكر الكفاح المسلح أثناء نضاله لحكومة الشاه مضيفاً: الإمام لم يتحدث عن الكفاح المسلح، بل أكد فقط على جهاد التبيين.