وقال العميد فدوي في كلمة القاها في مدينة قزوين (غرب طهران) مساء الاحد لتخليد ذكرى الشهيد المدافع عن العتبات المقدسة العميد حميد محمد رضائي وشقيقه الشهيد علي محمد رضائي: خلال الـ 44 سنة الماضية ، كانت الثورة الإسلامية تقاتل جميع قوى الشر، ولا يوجد ما يدل على وجود هذا القدر من العداء لدولة مثل ايران.
واضاف : خلال فترة الدفاع المقدس (حرب صدام ضد ايران 1980-1988)، قررت 78 دولة تدمير إيران في تحالف موحد ضد الثورة ، ووقف الاتحاد السوفيتي وأمريكا وأوروبا والعديد من الدول الأخرى في صف الشيطان، ولم تدخل سوريا في هذا التحالف المعادي لايران، وخلال الـ 44 سنة الماضية، لم يستطع الأعداء أن يهزموا الثورة، لأن قيادة المجتمع بيد ولي الله ويؤمن بوعد الله.
وتابع نائب القائد العام لحرس الثورة: إن مضمري السوء لإيران الإسلامية خبثاء ولن يوقفوا العداء لشعبنا، هذا لا يعني أنه لا يوجد ضعف في أدائنا، لقد وصلنا إلى ذروة الانتصار في بعض المجالات، وفي بعض الحالات نعاني من نقاط ضعف ومشاكل سببها العدو، وعلى هذا الأساس يجب أن نصل إلى القمة في كل المجالات لإنهاء عدائهم.
واردف فدوي قائلا: الأعداء اكثر تقدما من حيث الامكانيات والتجهيزات، ولكن في معادلة المعركة، فان الله يحدد النتيجة، وإذا واصلنا الطريق حسب وعد الله فإن النصر يأتي من الله.
وقال نائب قائد حرس الثورة الإسلامية: في العام الماضي شن حزب الشيطان أكبر هجوم ضدنا، الحرب الكبيرة التي رسموا لها خططًا مشؤومة منذ سنوات، ومن ناحية في أزمة كورونا أدى إغلاق المدارس والجامعات إلى ان يؤثر العدو على عقول بعض اليافعين والشباب في الفضاء الافتراضي.
ومضى قائلا: في الحرب الشاملة العام الماضي، اعتقد الأعداء أنهم يستطيعون إنهاء المهمة، لقد دخلوا على أكمل وجه ونفذوا خطتهم، لكنهم أخطأوا في الحسابات وأدركوا أن قوة الثورة لا يمكن مقارنتها بهم، لأن أعداء الإسلام أغبياء، والرئيس الأمريكي الذي تدرب لساعات على القاء كلمة، اتخذ موقفًا على الفور بشأن الأحداث في إيران، وعبّر علانية عن عداوته.
وأضاف: لقد اعتقد الأعداء بسقوط الجمهورية الإسلامية استنادا الى حساباتهم ، لكنهم أدركوا أن قوتهم لا تضاهي الجمهورية الإسلامية، وبعدد قليل من المقاتلين تمكنا من افشال خطتهم الشريرة.
وأضاف فدوي: في كل الحروب ، يكون الطابور الخامس للعدو نشطًا وهناك احتمال أن يتضرر هو نفسه ، ولكن في المجال الثقافي والاقتصادي، فإن الطابور الخامس للعدو نشط للغاية ويحاول خلق حالة من التذمر وايجاد فجوة بين المسؤولين والشعب من خلال وضع العراقيل.