واعرب فيدانت باتيل، نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، في تصريح للصحفيين الخميس بالتوقيت المحلي، ردًا على اختيار سفير إيران في جنيف رئيساً دورياً للمجموعة الاجتماعية لمجلس حقوق الإنسان في عام 2023، عن امتعاض واشنطن وزعم ان تقديم إيران كرئيسة تالية للمنتدى الاجتماعي في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة مقلق للغاية.
وادعى ان اختيار ممثل بلد منتهك لحقوق الإنسان بشكل جسيم ودائم كرئيس لهذا المنتدى الفعال سيحد من فاعليته.
وزعم نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: إن الولايات المتحدة عارضت تشكيل هذا المنتدى عام 2015 واعتقدت أن هذا المنتدى سيكون له فاعلية محدودة.
وتابع باتيل في الوقت نفسه: إن الولايات المتحدة لم تشارك في اجتماعات هذا المنتدى في الماضي ولا تخطط للمشاركة في اجتماع هذا العام أيضًا.
وأعرب نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية عن استياء واشنطن من قرار رئيس المجلس وزعم: لكننا بالطبع نشعر بخيبة أمل من قرار رئيس مجلس حقوق الإنسان اختيار إيران وهذا غير مناسب. أن يكون لإيران دور قيادي في مجلس هدفه تعزيز وحماية حقوق الإنسان.
ورداً على سؤال حول ضرورة إجراء بعض الإصلاحات في الأمم المتحدة وأهلية الدول لشغل بعض المناصب ، أدعى باتيل استبعاد إيران من لجنة وضع المرأة التابعة للأمم المتحدة وزعم أن الولايات المتحدة تحاول مواءمة قيم هذه المؤسسات مع القيم التي تحظى بدعم الدول الأعضاء فيها.
وأعلن رئيس مجلس حقوق الإنسان ، انتخاب "علي بحريني" ، السفير والممثل الدائم لجمهورية إيران الإسلامية لدى المنظمات الدولية بجنيف ، رئيساً للدورة التاسعة عشرة لـ "المنتدى الاجتماعي" لمجلس حقوق الإنسان.