واعتبر بعض الأطباء وعلماء النفس أن خلايا السرطان تنشط خلال تراكمها التي بدورها تحتوي على معلومات "وراثية" هامة عادة ما يتكيف معها جهاز المناعي بنجاح، لكن في حال الفشل فإن الخلايا الطافرة بدون مواجهة ومقاومة تنقسم بشكل لا يمكن السيطرة عليها وتشكل بالتالي الورم ما يشكل خطرا كبيرا على حياة وصحة الإنسان.
ويجري معهد علم الخلايا والوراثة التابع للأكاديمية الروسية للعلوم في منطقة سيبيريا أبحاثًا على الفئران لعدة سنوات ودرس العلاقة بين التوتر وخطر الإصابة بالسرطان، حيث اتضح أن الإجهاد الاجتماعي المزمن يعطل جهاز المناعة ويسرع انتشار الأورام الخبيثة. علاوة على ذلك، فإن عودة الحالة النفسية والعاطفية إلى وضعها الطبيعي غالبًا ما تكون أكثر فاعلية من إجراءات التنشيط المباشر لجهاز المناعة.
ويوصي الأطباء وعلماء النفس بتعلم كيفية الخروج من الاكتئاب حتى تبدأ التغييرات التي لا رجعة فيها، لكن يتوجب عدم نسيان العادات الخطيرة الأخرى بينها التدخين وإدمان الكحول وسوء التغذية والتي يمكن أن تؤدي أيضًا إلى تطور السرطان.