وقال المسؤول الإعلامي في ولاية إيدو كريس أوسا نيهيكاري إن فريقاً من عدة وحدات عسكرية حرر 12 من الرهائن البالغ عددهم 14 رهينة، كانوا ما زالوا محتجزين في إثر الهجوم على محطة إيغويبن.
وقد أشارت مصادر أمنية إلى أن هناك رهينتان ما زالتا محتجزتين لدى المسلحين.
وفي السياق، أوضحت السلطات الأمنية أنه تم اعتقال عدد من المسلحين خلال العملية، فيما تمكّن آخرون من الفرار مع اثنين من الرهائن.
وأكدت السلطات الأمنية أن العمل جار من أجل تحرير الرهينتين المتبقيتين.
يذكر أن وقوع عمليات خطف في نيجيريا لطلب الفدية أمر شائع، ولا سيما في الولايات الشمالية الغربية والوسطى من أكبر دولة في أفريقيا من حيث عدد السكان، بسبب تردي الأوضاع المعيشية إلى جانب التفلّت الأمني الذي تشهده البلاد.