البث المباشر

جامعة الإسكندرية تعرض مصحفاً بخط اليد يعود للقرن العاشر الهجرى

الأربعاء 21 ديسمبر 2022 - 13:50 بتوقيت طهران
جامعة الإسكندرية تعرض مصحفاً بخط اليد يعود للقرن العاشر الهجرى

كان المصحف الشريف المكتوب بخط اليد من الإهداءات القيمة والغالية قديماً، خاصة النسخ المصحوبة بالتفسير، لكن بعد ثورة 1952 للميلاد آلت كل المقتنيات إلى المتاحف الحكومية ومنها جامعة الإسكندرية التى قامت بترميمها ووضعها فى متحف المقتنيات بجامعة الإسكندرية.

ومن المقتنيات مصاحف شريفة مكتوبة بخط اليد يعود تاريخها لـ1119 هجرياً، ونسخة مكتوبة بخط يد بشير بن عبد الله للسلطان العثمانى عام 939 هجرياً، وهى نسخ مميزة مطعمة بالذهب.

ومن ضمن المقتنيات المهمة تفسير القرآن الكريم الجلالين وهو جلال الدين المحلى وجلال الدين السيوطى يعود لعام 1251 هجرياً، و"تحبير التيسير" للمؤلف ابن الجرزى، شمس الدين أبو الخير الدمشقى ويرجع للقرن 11 هجرياً تقديراً، وهو من ضمن مجموعة علم القراءات، كما يتضمن مخطوط بعنوان "حزر الأمانة وجسر التهانى" للمولف أبى محمد القاسم الشاطبى عام 590 هجرياً القرن 10 للهجرة.
 
وتعتبر الكتب التي تتناول الأحاديث النبوية الصحيحة هي المصدر الثانى للعبادات بعد القرآن الكريم ومن أهم كتب الصحاح صحيح مسلم وصحيح البخارى وتقتنى المكتبة أجزاء عديدة من كتب الصحاح ومن بينها نسخة من صحيح البخارى الجزء الأول للإمام محمد إسماعيل البخارى 194-256 هجرياً.

كما يتضمن الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) وسننه وأيامة "الشهير باسم صحيح البخارى" وهو أبرز كتب الحديث النبوى عند المسلمين من أهل السنة والجماعة واستغرق فى تحريره 16 عاماً وانتقيت أحاديثه من 600 الف حديث جمعها الامام البخارى ويحتل الكتاب مكانة متقدمة عند أهل السنة حيث أنه أحد الكتب الستة التي تعتبر من أمهات مصادر الحديث عندهم وهو أول كتاب مصنف في الحديث الصحيح المجرد كما يعتبر لديهم أصح كتاب بعد القرآن الكريم ويعتبر كتاب صحيح البخارى أحد كتب الجوامع وهو احتوى على جميع أبواب الحديث من العقائد والأحكام والتفسير والتاريخ والزهد والآداب وغيرها.

وتحتوى على مجموعة من كتب الفقه منها "تشريف الأذهان والفهوم بغريب الجمع لطائفة من العلوم" يرجع تاريخه إلى 1189 هجرياً وكتاب "مختصر القدورى" يرجع تاريخه إلى 1192 هجرياً.

وتناولت الكتب العديد من مجالات الفقه والعبادات والعقائد والتوحيد ومن بين هذه الكتب المخطوطة في الفقه وخاصة الفقه الحنفي مذهب عامة المصريين.

وكان قد أعلن "الدكتور أشرف الغندور" خلال مجلس الدراسات العليا والبحوث، عن إعداد خطة تسويقية للخدمات التي تقدمها المكتبة المركزية ومتحف مقتيات جامعة الإسكندرية، وذلك لتعريف الطلاب والباحثين بالخدمات العلمية التي تقدمها لهم المكتبة المركزية بجامعة الإسكندرية، والكنوز العلمية والاستكشافية الموجودة في متحف جامعة الإسكندرية.

وأشار الغندور إلى أن المكتبة المركزية تحتوى على قاعة الرسائل النظرية ووحدة الخدمات الإلكترونية، وقسم الرسائل الإلكترونية، وقسم الرقمنة، والمخطوطات وكتب التراث، وأضاف إن متحف مقتنيات جامعة الإسكندرية يحتوي على ركن خاص بجامعة الإسكندرية وخريطة خاصة بمقر إنشاء جامعة الإسكندرية بمنطقة الحضرة البحرية عام 1912 ومجموعة خرائط وأطالس خاصة بالإسكندرية ومصر والعالم، وحدات عرض خاصة بالمطبوعات الأجنبية الضخمة عن مصر بالفرنسية مهدي للملك فؤاد ولا توجد منه إلا نسخ  محدودة   L'Egypte by Fred Boissonna.

كما تحتوى على "كتاب وصف مصر" الطبعة الأولى الأصلية عام 1809 ومجلداتها الدراسية والمجلدات الخاصة باللوحات والصور، وجزء خاص بمدينة الإسكندرية يشمل ألبومات من عام 1881، وموسوعة عن الإسكندرية ومصر بخط اليد، وبعض اللوحات الفنية والصور الخاصة بالإسكندرية، وجزء خاص بالامبراطورية العثمانية ويشمل المجلدات الضخمة التي تصور مشاهد من الحياة في العصر العثماني، ومجموعة الفرامنات العثمانية والبومات ومخطوطات عثمانية مزخرفة، ومجموعة الفرمانات الشاهنية الصادرة إلى ولاة مصر وخديويها من سنة 1597م إلى 1904م، والتي جمعت بأمر صاحب الجلالة فؤاد الأول ملك مصر المعظم، ومجموعة من اللوحات المدونة على الرق داخل إطارات زجاجية مختلفة الموضوعات واللغات، وركن الشخصيات ويحتوي على مقتنيات من مجموعة الشخصيات المهمة بالمكتبة، ومخطوطات خاصة بالديانات واللغات وتشمل مجموعة المصاحف المخطوطة النادرة التي تقتنيها المكتبة وأقدمها مصحف يرجع للقرن 9هـ، ومخطوطات في مجالات الدين الإسلامي (تفسير، فقه ، أحاديث ، سيرة نبوية).

المصدر: اليوم السابع

 

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة